حامل اللقب يكبّد المتصدّر خسارة تاريخية ويشعل السباق.
حسم أتلتيكو مدريد حامل اللقب من جديد دربي العاصمة بفوز كاسح وتاريخي على ضيفه وجاره ريال مدريد المتصدّر (4-0) اليوم السبت في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم. حسم أتلتيكو مدريد حامل اللقب من جديد دربي العاصمة بفوز كاسح وتاريخي على ضيفه وجاره ريال مدريد المتصدّر (4-0) اليوم السبت في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم. على ملعب فيسنتي كالديرون وأمام 64 ألف متفرّج، أثبت أتلتيكو مدريد علوّ كعبه في العاصمة حيث لم يخسر في آخر 7 مباريات في الدوري والكأس، وإن كان منافسه خاض اللقاء في غياب خمسة من عناصره الأساسيين. على ملعب فيسنتي كالديرون وأمام 64 ألف متفرّج، أثبت أتلتيكو مدريد علوّ كعبه في العاصمة حيث لم يخسر في آخر 7 مباريات في الدوري والكأس، وإن كان منافسه خاض اللقاء في غياب خمسة من عناصره الأساسيين.
تياغو وفرحة الهدف الأول
افتتح أتلتيكو مدريد الذي كان الطرف الأفضل في بداية اللقاء، التسجيل بعد أن مرر الكرواتي ماريو ماندزوكيتش كرة خلفية من الجهة اليسرى إلى البرتغالي تياغو الذي سدّدها زاحفة لكن الكرة أفلتت من الحارس إيكر كاسياس (14).
وأضاف ساوول نغويز الذي حلّ بديلاً في الدقيقة العاشرة محلّ كوكي المصاب، الهدف الثاني بطريقة فنية رائعة عندما تابع كرة وصلته من البرازيلي غييرمي سيكيرا بلعبة مقصّية خلفية فارتطمت الكرة بالقائم الأيمن وتهادت في الزاوية العكسية وقف كاسياس مراقباً لها (18).
ساول يسجّل الهدف الثاني بطريقة رائعة
وتلاعب ماندزوكيتش بثلاثة لاعبين وأرسل كرة بالكعب إلى خوانفران ومنه عرضية إلى الفرنسي أنطوان غريزمان الذي أخفق في تسجيل الهدف الثالث مرسلاً الكرة خفيفة سيطر عليها كاسياس (25).
وسنحت أول فرصة لريال مدريد عبر الفرنسي كريم بنزيمة تدخّل الدفاع وأبعد كرته (32)، وكاد التركي أردا توران يقضي على الفريق الملكي بالهدف الثالث بعد تلقيه كرة موزونة من خوانفران لكن المدافع دانيال كارفاخال تدخّل وأبعد الخطر (45).
رونالدو وبنزيمة.. حاضران غائبان..
في الشوط الثاني، دفع الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرّب ريال مدريد بالمهاجم خيسي لتعزيز هذا الخط الذي ظهر غير فعّال رغم وجود البرتغالي كريستيانو رونالدو وبنزيمة، بدلاً من لاعب الوسط الألماني سامي خضيرة.
وهاجم ريال مدريد منذ البداية، إلا أن محاولات لاعبيه افتقدت إلى اللمسة الأخيرة وظهر عدم الانسجام بين خطوطه والاهتزاز في دفاعاته في غياب سيرخيو راموس والكولومبي خاميس رودريغيز والكرواتي لوكا مودريتش والبرازيلي مارسيلو والبرتغالي بيبي بداعي الإصابة.
وكاد غريزمان يكرّر سيناريو الهدف الثاني بعدما تابع بطريقة مقصّية خلفية كرة وصلته من ركلة ركنية مسحت ظهر الشبكة من الأعلى (60)، وأمسك كاسياس كرة خطرة إثر عرضية ومتابعة من صاحب الهدف الأول تياغو (63).
غريزمان توّج جهوده بالهدف الثالث
ووجّه أتلتيكو رصاصة الرحمة إلى رجال أنشيلوتي بعدما رفع توران كرة عالية طار لها نيغويز ووضعها برأسه أمام غريزمان الذي خطفها من أمام مواطنه رافايل فاران وأودعها الزاوية اليسرى (67).
وقبل النهاية بقليل، كسر البديل فرناندو توريس الوافد من ميلان مصيدة التسلل على خلفية كرة بينية ورفع الكرة من الجهة اليمنى سبح لها ماندزوكيتش برأسه ووضعها على يسار كاسياس (89).
كاسياس يتابع الكرة في مرماه بعد رأسية ماندزوكيتش
ورفع أتلتيكو رصيده إلى 50 نقطة وتساوى نقاطاً مع برشلونة مقدّماً للأخير خدمة كبيرة لتقليص الفارق إلى نقطة واحدة مع غريمه في حال فوزه الأحد على مضيفه أتلتيك بلباو.