بينالي يلدرم.. سنرحل أي سوري يشيع الفوضى في تركيا
Yekiti Media
أعلن مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، لرئاسة بلدية إسطنبول، بن علي يلدريم، أنه لن يسمح لأي سوري بإخلال الأمن بالمدينة وفي أي مكان آخر بعموم الأناضول.
وأكد على أن كل من يضر بأمن الشعب التركي ويشيع الفوضى من السوريين سيواجه برد قاسٍ، مشيرًا إلى أن من يشيع الفوضى سيتم ترحيله لسوريا.
وقال يلدريم، آخر رئيس وزراء قبل التحول للنظام الرئاسي، خلال لقاء تلفزيوني مع شبكة ”24“ الإخبارية الموالية للحكومة إن بلاده استضافت ملايين السوريين الهاربين من الحرب الأهلية، مشددًا على أنه “ لولا استضافة تركيا لهؤلاء كان مصيرهم الموت“.
وأضاف يلدريم أن أكثر من 350 ألف سوري قد عادوا إلى بلادهم بعد عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون اللتين نفذهما الجيش التركي في الأراضي السورية، منوهًا إلى أن السوريين تم منحهم لجوءًا مؤقتًا، وهو ما يعني أنهم سيعودون إلى بلادهم عقب استقرار الأمن وعودة الحياة الطبيعية فيها.
وكان حي إسينيورت الشعبي بوسط إسطنبول شهد اشتباكات حادة بين سكانه ولاجئين سوريين في العاشر من فبراير/شباط الماضي، ولم يكن هذا هو الأخير الذي تشهده المدينة وسط تذمر المواطنين الأتراك من مزاحمة السوريين لأرزاقهم وتعمدهم إثارة الشغب مطالبين الحكومة باتخاذ إجراءات رادعة ضدهم.
وسبق أن منحت السلطات الجنسية لنحو 50 ألف سوري وسمحت لهم بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 24 يونيو/حزيران الماضي، سواء بالترشح أو الانتخاب، وهو ما رفضته المعارضة متسائلة كيف يتم توظيف السوريين حتى وإن تم منحهم الجنسية في الوقت الذي يبحث فيه الأتراك عن عمل.
كما سبق أن حذرت المعارضة من ”الآثار السلبية الخطيرة التي ستترتب على المجتمع التركي“ واعتبرت موافقة الرئيس رجب طيب أردوغان على تجنيس الآلاف من السوريين ما هي إلا ”وسيلة لاستخدامهم كقوة تصويتية لصالح حزبه العدالة والتنمية في الانتخابات“.
ورغم ذلك، ما زال المواطنون الأتراك يطلقون عليهم صفة الأجنبي، ووفقًا لما ذكرته شبكة ”أورينت نت“ السورية المعارضة فإن صبغة الأجنبي ما زالت طاغية على وجودهم في تركيا، فيما لم يتغير شيء بالنسبة لهم على صعيد المعيشة، كما لا يوجد حتى الآن أي مجال للدخول إلى الدوائر الحكومية بصفة موظفين.
EREM NEWS