بعد احتجاجات حاشدة.. استقالة بوتفليقة من منصبه
أبلغ الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، المجلس الدستوري الجزائري أمس الثلاثاء 2 أبريل\نيسان، رسمياً بانتهاء عهدته الرئاسيّة بعد مضي 20 عاماً على ترأسه للبلاد.
وبعد نحو ساعة من دعوة رئيس أركان الجيش الجزائري الجنرال أحمد قايد الصالح، في بيان لوزارة الدفاع إلى التطبيق الفوري لمواد الدستور بما فيها المادة الخاصة بشغور منصب الرئيس، أعلن بوتفليقة عن استقالته رسمياً.
بوتفليقة لم يعطي جدولاً زمنياً لخروجه، ولكنه دعا لمؤتمر وطني لإجراء إصلاحات لمعالجة تداعيات السخط الشعبي على الفساد والمحسوبيّة وسوء الوضع الاقتصادي وقبضة المحاربين القدامى القويّة على السلطة.
وأعلن مكتب الرئيس الجزائري أمس الثلاثاء عزمه الاستقالة من منصبه قبل نهاية الفترة الرئاسيّة الحاليّة 28 أبريل\نيسان، استجابة للاحتجاجات الجماهيريّة، لكنه أكد “بأنّه يريد اتخاذ قرارات مهمة قبل مغادرته”.
يذكر أنّ الجزائر منذ شهر فبراير\شباط الماضي، تشهد مظاهرات كبيرة ومنددة بحكم بوتفليقة الذي وصل إلى حكم البلاد قبل نحو عشرين عاماً.