لجنة العلاقات الخارجية الأمريكية تعترف بصحّة مقترحات أردوغان حول القضية السورية

أقرّت لجنة العلاقات الخارجية الأمريكية صحّة المقترحات والتّوصيات التركية التي قدّمها الرّئيس التركي “رجب طيب أردوغان” والمتمثّلة في ضرورة الإطاحة بالرّئيس السوري “بشار الأسد” من أجل حلّ الأزمة السورية، وذلك عبر بيانٍ صدر بهذا الخصوص.

وجاء في بيان اللجنة أنّ الخطة الاستراتيجية للرئيس الأمريكي “باراك أوباما” قد أثبتت فشلها في حلّ النّزاع الدّائر في سوريا، وأنّ المقترحات التركية في إقامة مناطق آمنة ومناطق حظر للطّيران في الأقسام الشّمالية من البلاد، من شأنها أن تسرّع في حلّ الأزمة السورية.

كما أوصت اللجنة ضرورة مشاركة تركيا بشكّل أكثر فعالية في الحرب ضدّ تنظيم الدّولة الاسلامية (داعش)

وفيما يخصّ الصّراع مع تنظيم الدّولة الاسلامية، ذكر الخبير “ماكس بووت” في تقريره الذي رُفِع إلى البيت الأبيض، عدد من المقترحات التّالية

1 – تشكيل قيادة عمليّات خاصّة مشتركة ضدّ تنظيم القاعدة على أن يكون مركز القيادة في تركيا أو إقليم كردستان شمال العراق

2 – يجب إقامة مناطق آمنة كي يستطيع الجيش التركي حماية هذه المناطق. فإنّ إقامة مناطق حظر للطّيران الأسدي وضرب القوات الأسدية من الجو، سيؤدّي إلى تفعيل الدّور التركي في حلّ الأزمة السورية.

3 – إنّ طائرات التّحالف الدّولي وخاصّة سلاح الجو الأمريكي، لا تستهدف قوّات النّظام السّوري، ولهذا يجب إقامة مناطق حظر للطّيران في عموم سوريا أو في بعض أجزاءها. وبذلك تكون قوات التّحالف قد أزالت الشّكوك التركية حول نيّة التّحالف في حلّ القضية السورية.

من جانب آخر قامت مؤسّسة الاستخبارات العسكرية (DIA) التّابعة لوزارة الدّفاع الأمريكية بطرح بيانٍ حول مجريات الأحداث في سوريا، حيث ذكر البيان بأنّ قوات النّظام السوري كسبت معركتها مع المعارضة المسلحة، وأنّ الأزمة التي كان يعاني منها قوات النّظام السوري والمتمثّلة بقلّة عدد الجنود المقاتلين، قد تمّ تجاوزها بفضل الدّعم الإيراني وعناصر حزب الله المقاتلة في سوريا إلى جانب قوات النّظام.