الأمم المتحدة.. روسيا تدعم المذابح التي يرتكبها النظام السوري في إدلب
وجّهت هيئة الأمم المتحدة تهمة دعم ارتكاب المجازر التي يرتكبها النظام السوري، إلى روسيا.
واتهم مارك لوكوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانيّة، ومنسق شؤون الإغاثة الطارئة، روسيا بدعم المجازر التي يرتكبها النظام السوري في إدلب منذ 90 يوماً.
جاء حديث لوكوك أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الأزمة السوريّة حيث قال “الآن ومنذ أكثر من 90 يوماً رأينا كيف أدّى القصف من قبل الحكومة السوريّة وبدعمٍ من روسيا إلى وقوع مذابح في منطقة خفض التصعيد بإدلب”.
كما أضاف “أنّ مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان أحصى مقتل ما لا يقلّ عن 450 مدنياً منذ أواخر أبريل\نيسان بما في ذلك أكثر من مائة خلال الأسبوعين الماضيين”.
و حثّ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانيّة، مجلس الأمن الدولي على “التحرك وفعل شيء حيال ما يحدث بإدلب، وإنقاذ أرواح الأطفال”.
لوكوك أشار إلى “مواصلة النظام السوري وحلفائه للقصف الجوي بلا هوادة وضرب المرافق الطبيّة والمدارس وغيرها من البنى التحتيّة المدنيّة، مستبعداً أن يكون ذلك النمط مجرد صدفة”.
وأوضح أنّه “تم”ّالتحقق من صحة تلك المعلومات إضافةً إلى تصوير الأقمار الصناعيّة أشرطة فيديو للانفجارات والمباني المدمرة والجثث المحروقة وصراخ الأطفال”.
يُذكر أنّ النظام السوري وبدعمٍ من الطيران الحربي الروسي، يشنّ منذ أكثر من 90 يوماً، هجوماً جنونياً عشوائياً، على المدن والبلدات والقرى التابعة لمحافظتي إدلب وحماة.