تشاويش أوغلو: “على النظام السوري ألا يلعب بالنار”.. ولافروف: ”الاتصال العسكري مع تركيا مستمر”
حدث تطور مفاجىء على صعيد العلاقات بين كلّ من أنقرة وموسكو، اليوم الثلاثاء، بما يخصّ الوضع في المناطق الشمالية، إلى جانب اتهام وسائل الإعلام الروسية نقاط المراقبة التركية في ريف إدلب الجنوبي بفتح أبوابها أمام فصائل المعارضة لإخفاء دباباتها أثناء قصف الطائرات الحربية للمنطقة.
قال وزير الخارجية التركي “تشاووش أوغلو”، في مؤتمرٍ صحفي عقد ظهر اليوم: نجري اتصالات على كافة المستويات مع روسيا على خلفية واقعة الهجوم على رتل تركي في إدلب، ولا ننوي نقل نقطة المراقبة التاسعة في إدلب السورية إلى مكان آخر.
وأضاف أوغلو تعليقاً على الهجوم الذي تعرض له الرتل التركي، أمس الإثنين، محذراً النظام السوري ألا يلعب بالنار، قائلاً: سنفعل كل ما يلزم من أجل سلامة جنودنا.
وتقع نقطة المراقبة التاسعة في محيط مدينة مورك بريف حماة، وسبق أن تعرضت لقصف سابق أكثر من مرة من قبل قوات النظام ما أوقع قتلى وجرحى بصفوف الجيش التركي.
وتزامناً مع المؤتمر الصحفي التركي، صرح نظيره الروسي بأن الجنود الروس منتشرون على الأرض في محافظة إدلب، وبأنهم سيردون على أي استهدافٍ للعسكريين الروس في سوريا.
وأكد لافروف في تصاريحه، اليوم، على استمرار الاتصال العسكري بين الجيشين الروسي والتركي في سوريا.
وفي سياقٍ آخر، استهدف الطيران الحربي الروسي، أمس، السيارات المرافقة لرتل تركي كان متجهاً إلى ريف إدلب الجنوبي برفقة “فيلق الشام” بالرشاشات في معرة النعمان على الطريق الدولي بريف إدلب، ما أدى لمقتل ثلاثة أشخاص وجرح 12 آخرين.
STEP