قرى سويت بالأرض.. “قلق أممي” جراء تصعيد النظام وروسيا في إدلب
أعرب المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة ستيفان دوغريك، عن قلق أممي حيال تطورات الأوضاع الناجمة عن استمرار النظام السوري وروسيا للغارات الجوية، في إدلب.
وقال في تصريحات أدلى بها في الموجز الصحفي الخاص بالأربعاء، إن لقطات القمر الصناعي تظهر أن القرى تم تسويتها بالأرض جرّاء غارات النظام وروسيا، وأنها أصبحت خاوية على عروشها.
وأضاف المتحدث الأممي، أنّ الغارات الجوية على إدلب، وغربي حلب، وشمالي حماة يجري استخدام البراميل المتفجرة فيها، وأن الأضرار لحقت بالمستشفيات، والمدارس، والبنى التحتيى المدنية، ما أدى لتوقف عمليات الإغاثة الإنسانية.
وأوضح أن أكثر من 550 مدنياً استشهدوا، بسبب القصف، وأن أكثر من 400 ألف آخرين نزحوا من أماكن إقامتهم، تعيش منهم أعداد كبيرة في خارج المخيمات، بحسب المتحدث في حين يقول منسقو الاستجابة إنّ النازحين بلغوا مليوناً.
وأضاف دوغريك أن النساء والأطفال يشكلون ثلاثة أرباع من ثلاثة ملايين شخص تقريباً تأثروا من الصراع بالمنطقة، مؤكداً أن الأزمة الإنسانية هناك أخذت أبعاداً خطيرة. مطالباً كافة الأطراف المعنية باحترام القانون الإنساني الدولي، وحماية المدنيين.
ويشن الروس حملة عسكرية على شمالي حماة وجنوبي إدلب منذ نهاية نيسان/ ابريل الماضي، ومنذ أيام أقرت روسيا بان لها قوات برية على الأرض إضافة إلى دعمها الجوي لعملية النظام، وقالت إنه لا تخالف التزاماتها ببنود اتفاق سوتشي الموقع في أيلول/ سبتمبر الماضي مع تركيا ووضع حدا حينها لعمية كان ينوي النظام مع الإيرانيين اطلاقها. وتصاعد القصف من قبل النظام والروس في الأيام الأخيرة ليسقط عشرات القتلى والجرحى جلهم من المدنيين، إضافة إلى تشريد نحو 700 ألف من منازلهم.
brocar