المعتقل جوان خالد يقضي عامه السابع في سجون نظام الأسد
Yekiti Media
صادف يوم امس الثلاثاء 3 أيلول 2019 مرور 7 سنوات على اختطاف اجهزة النظام السوري الأمنية للناشط الكُـردي جوان خالد في العاصمة دمشق
وتحتجز مخابرات النظام السوري قسرياً، المئات من المدنيين الكُـرد في سجون، وأقبية المخابرات، في دمشق، منــذ اندلاع الثورة السورية في ربيع العام 2011
الناشط جوان عبد الرحمن خالد مــن مواليد مدينة قامشلو 1980 متزوج ولديه ثلاثة أبناء.
اعتُقِل “جوان” في 3 أيلول 2012 في دمشق بعد مداهمة الأمــن السوري لحي “زور آفا” وادي المشاريع شمال غرب دمشق، وما زال مصيره مجهولاً إلى الأن.
وتعرض “جوان” للاعتقال خلال انتفاضة آذار 2004 تعرض خلالها للضرب التعذيب من قبل مخابرات النظام السوري، كما واعتُقِل من قبل المخابرات العسكرية في شهر آذار 2011 مع انطلاق الثورة السورية وأفــرج عنه بعد قضائه 50 يوماً في المعتقل.
وكان آلاف المواطنين الكُـرد قد هاجروا من الجزيرة إلى دمشق وحلب أعوام 2007 و2008 و2009 بعد سنوات الجفاف، وإصدار المرسوم 49 الخاص بالمناطق الحدودية، بحثاً عن العمل، إلى جانب وجود آلاف الطلاب الكُـرد في جامعات دمشق،وحلب، وحمص، واللاذقية.
جديرٌ بالذكر أنَّ المئات مــن المواطنين الكُـرد معتقلون لدى أجهزة النظام السوري، ممن سكنوا في دمشق وحلب وما زال مصيرهم مجهولاً إلى الآن.