بومبيو: طهران لن تمتلك قنبلة نووية على مرأى من ترامب
Yekiti Media
قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الأحد، لو كانت واشنطن استمرت في الاتفاق النووي الإيراني، لكانت طهران عرفت طريقها لنظام تصنيع القنبلة النووية، منوهاً بأن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على النظام الإيراني أثرت على ميليشيات حزب الله اللبناني.
وقال بومبيو، في مقابلة مع شبكة “ABC”: “لهذا السبب انسحبنا من الاتفاق النووي، ولهذا السبب عملنا على الإضرار بالاقتصاد الإيراني”.
وأضاف بومبيو أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعتقد أن الاقتصاد الإيراني سينكمش بنحو 10 إلى 12% العام القادم، مضيفاً أن ذلك “سيعرقل قدرتهم على العمل ببرنامج الصواريخ”.
ونوه بومبيو بأن “الهجمات الإرهابية حول العالم زادت بعد الاتفاق النووي الإيراني”، مشيراً إلى أن العقوبات (التي تفرضها أميركا على النظام الإيراني وأذرعه) أثرت على حزب الله والميليشيات الشيعية في العراق، بحسب تعبيره، مضيفاً: “فهذه مهمتنا.. هم يصارعون من أجل الحصول على مصادر”.
وقال وزير الخارجية الأميركي، إن الرئيس ترامب أكد مراراً أنه مستعد للتفاوض مع الحكومة الإيرانية، ومستعد للقاء الرئيس روحاني دون أي شروط مسبقة، موضحاً أن واشنطن لا تريد عنفاً ولا تريد حرباً مع إيران، مؤكداً أن ما تريده واشنطن هو أن يوقف النظام الإيراني جهوده في كل أنحاء العالم لتعريض الشعب الأميركي للخطر.
وشدد على أن “إيران لن تمتلك سلاحاً نووياً على مرأى من الرئيس ترامب”.
واختتم بومبيو حديثه بالقول، إن مسألة عقد لقاء بين ترامب ونظيره الإيراني تعود للمرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، مضيفاً أن الأخير “يعود إليه القرار حول الاتجاه الذي يريد أن يقود نحوه بلاده”.
وكان مسؤول إيراني رفيع، أكد في مؤتمر صحافي عقد السبت أن بلاده بدأت بالفعل خطوة جديدة في تخفيض التزاماتها في الاتفاق النووي الإيراني.
كما لوح المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، برفع نسبة تخصيب اليورانيوم، قائلاً “إيران لديها القدرة على تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز 20%”.
وبدأت إيران منذ مايو الماضي في تقليص التزاماتها ببنود الاتفاق رداً على العقوبات الأميركية.
وكان وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر قال، الجمعة، إن إيران تقترب ببطء على ما يبدو نحو وضع يمكن خلاله إجراء محادثات، بعد أيام من ترك ترامب الباب موارباً أمام احتمال عقد اجتماع مع نظيره الإيراني خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وتصاعدت التوترات بين البلدين منذ انسحاب ترمب العام الماضي من اتفاق عالمي مبرم في 2015 يهدف للحد من برنامج إيران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عليها.
ومنذ ذلك الحين كثفت واشنطن عقوباتها على طهران لتهوي مبيعات النفط الخام الإيرانية بأكثر من 80%.