مسؤول.. أمريكا تستهدف تعزيز وضعها في سوريا لحماية حقول النفط
قال مسؤول عسكري أمريكي يوم الخميس إن الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز وضعها العسكري في سوريا بعتاد إضافي بهدف منع فلول تنظيم الدولة الإسلامية أو قوى أخرى من السيطرة على حقول النفط.
ولم يفصح المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، عن العتاد الذي تدرس واشنطن إرساله.
وتصريحاته من أوضح المؤشرات حتى الآن على أن الولايات المتحدة لم توقف فحسب خطط الانسحاب الكامل من سوريا، وإنما قد تضيف بعض القدرات الجديدة لتعزيز القوات الأمريكية التي ستبقى هناك.
وقال المسؤول ”من أكبر المكاسب التي حققتها الولايات المتحدة وشركاؤنا في الحرب على داعش السيطرة على حقول النفط في شرق سوريا، والتي كانت مصدرا مهما للإيرادات للتنظيم“.
وأضاف ”يجب أن نحرم داعش من مصدر الدخل هذا لضمان عدم عودته للظهور“.
وقال مسؤول أمريكي آخر مشترطا عدم الكشف عن اسمه إن وزير الدفاع مارك إسبر والجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة ”يواصلان إعداد خيارات للعرض على الرئيس“.
من جهته قال السناتور الجمهوري لينزي جراهام، الذي انتقد بشدة خطط ترامب للانسحاب من سوريا، للصحفيين يوم الخميس ”هناك خطة قيد الإعداد من هيئة الأركان المشتركة أعتقد أنها قد تنجح، قد تتيح لنا ما نريد لمنع داعش من العودة للظهور ومنع إيران من الاستيلاء على النفط، ومنع داعش من الاستيلاء على النفط“.
وتابع قائلا بعد أن تلقى إفادة من رئيس هيئة الأركان المشتركة في البيت الأبيض ”أشعر إلى حد ما بأن خطة يجري إعدادها ستلبي أهدافنا الجوهرية في سوريا“.
وقال المسؤول الأول ”الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز وضعنا، بالتنسيق مع شركائنا من قوات سوريا الديمقراطية، في شمال شرق سوريا بعتاد عسكري إضافي بهدف منع وقوع حقول النفط تلك في أيدي داعش أو قوى أخرى مزعزعة للاستقرار“.
reuters