بيان بمناسبة الذكرى الحادية عشر لإنتفاضة 12 آذار قامشلو
في الثاني عشر من شهر آذار تمر ذكرى الحادية عشر لمجزرة قامشلو التي إستشهد فيها أكثر من ثلاثين شاباً إرتكبها نظام الاسد بحقهم وعلى أثر ذلك إندلعت الإنتفاضة في مدينة قامشلو و فيما بعد في كل أماكن التواجد الكوردي في سوريا.
يا أبناء و بنات شعبنا الكوردي
ها نحن نحيي ذكرى الحادية عشر لإنتفاضة قامشلو مرةً أخرى التي قام بها شعبنا الكوردي في كوردستان سوريا دفاعاً عن حقوقه القومية الشرعية ودفاعاً عن حريته المسلوبة و من أجل البديل الديمقراطي لنظام الأسد و ضد ممارساته العنصرية الممنهجة التي يمارسها بحق شعبنا في إقليم كوردستان سوريا.
إننا نحيي اليوم هذه الذكرى الأليمة والمباركة بنفس الوقت والثورة السورية تدخل عامها الخامس التي إندلعت سلمية مطالبة بإسقاط نظام الدكتاتور بشار الأسد المستبد بكل مرتكزاته من أجهزة أمنية قمعية، وبناء دولة ديمقراطية تعددية مدنية يؤمن الحقوق و الكرامة للمكونات السورية المختلفة وأن تكون سوريا لكل قاطنيها.
بالرغم من مرور أربع سنوات على إندلاع الثورة السورية وإستشهاد مئات الآلاف من أبنائه وبناته ودمار البنية التحتية بشكل شبه كامل، لم ينصاع النظام إلى مطالب الثورة بل بالعكس إزداد توحشاً وقمعاً ودماراً على إمتداد الجغرافية السورية مستخدماً كافة وسائل الدمار متحالفاً مع قوى الإرهاب الدولي المتمثل بداعش و القاعدة الذين يرتكبان أبشع الجرائم بحق الشعب السوري و العراقي والكوردي والبشرية جمعاء و كل ذلك على مرأى ومسمع المجتمع الدولي.
وبهذه المناسبة ندعو المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية للتدخل وإنقاذ ماتبقى من البشر والبنية التحتية في سوريا.
في الختام ليس لنا سوى أن نترحم على كافة شهداء إنتفاضة قامشلو وشهداء شنكال والثورة السورية على حدً سواء ونقول المجد و الخلود لأرواحكم الطاهرة .
حزب يكيتي الكوردي في سوريا – منظمة ألمانيا
الحزب الديمقراطي التقدمي في سوريا – منظمة ألمانيا
الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا – منظمة ألمانيا
هانوفر ، 12.03.2015