مصدر من جيش النظام.. إيران شوشت على صواريخ الدفاع الجوي أثناء الهجوم الإسرائيلي
Yekiti Media
كشفت مصادر من داخل جيش النظام السوري، عن تشويش إيراني على منظومة الدفاع الجوي التابعة للنظام أثناء الغارات الإسرائيليّة.
وقال مصدر خاص من داخل إدارة الدفاع الجوي في قوات النظام لوكالة (زمان الوصل) “حلّت كارثة حقيقيّة بصواريخ منظومات الدفاع الجوي، خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير على جملة من الأهداف داخل مدينة دمشق ومحيطها”.
كما أضاف “إنّ أمراً جديداً وخطيراً حلّ بصواريخ الدفاع الجوي بعد مغادرتها لقواعد الإطلاق، حيث كانت بعض الأنواع تنفجر بعد إطلاقها على مسافة قريبة لا تتجاوز من 2 إلى 5 كم، والبعض الآخر كان يتشتت ويسقط على الأرض بعد إطلاقه بمسافة قصيرة جداً، مما سبب وقوع العديد من الضحايا بين السكان المدنيين من قاطني دمشق ومحيطها”.
وأوضح “أنّ ضباط الدفاع الجوي عزوا الأمر في البداية إلى أن إسرائيل قد قامت ببث حزمة تشويش واسعة على الرادارات ومنظومات القيادة والاتصال والتحكم السوريّة، مرافقة للهجوم الصاروخي المعادي”.
المصدر قال “لكن كانت المفاجأة عندما رصدت بعض مراكز الحرب الإلكترونيّة الروسيّة المتمركزة جنوب دمشق وتحديداً على طريق المطار مصدر هذا التشويش، وأنه قادم من مراكز داخل سوريا وبالتحديد من المناطق التي يتواجد فيها محطات تشويش مثل (جبل المانع) قرب الكسوة، و(تل الصاروخيّة) غرب دمشق، و(تل السلطان) قرب السيدة زينب، وقد تم إبلاغ قيادة النظام بذلك”.
كاشفاً “في تلك المواقع الثلاثة تتمركز محطات تشويش إيرانيّة كانت قد زودت النظام بها، وهي من طراز (IS-2 أو IS-1) وهي منظومات تشويش على الصواريخ الجوالة وتلك الموجهة بـ(GPS) وغيرها من الصواريخ والقذائف الموجهة بطرق أخرى”.
وبناء على كتاب من وزير دفاع النظام (لم يستطع المصدر تزويدنا بنسخة عنه)، فقد شكلت لجنة فنيّة ثلاثيّة تضم خبراء من إدارة الحرب الإلكترونيّة وفنيين من إدارة الدفاع الجوي إضافة إلى مختصين من مركز الدراسات والبحوث العلميّة، مهمتها بحث هذه الظاهرة وتحديد أسباب الخلل الحاصل ليصير إلى معالجته في المستقبل”.
كما تضمن كتاب الوزير المذكور “الإشارة إلى إمكانيّة التعاون الفني في هذا الصدد مع الخبراء الإيرانيين والروس المتواجدين على الأراضي السوريّة للوصول إلى نتيجة فعالة وتحديد الأسباب والعمل على معالجتها بالسرعة الممكنة”.