نظام الأسد يفرض ضرائب على طلاب الشهادتين “الإعدادية والثانوية”
رفعت حكومة النظام السوري الرسوم المالية المستوفاة من طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية، حيث تراوحت بين 1000 إلى 5000 ليرة سورية.
وأقرّ مجس الشعب السوري التابع للنظام مشروع قانون يهدف لزيادة الرسوم المالية المستوفاة من الطلاب المتقدمين للشهادتين، وذلك بعد تقديم اقتراح للقانون من قبل وزارة التربية بحكومة الأسد.
وقال وزير تربية النظام عماد العزب لوسائل إعلام محلية “إن العمل بهذا المشروع سيكون اعتباراً من العام الدراسي القادم 2020 – 2021”.
كما أضاف مبرراً “إن هذه الضرائب أتت للزيادات التي طرأت على تكلفة الامتحانات العامة، وارتفاع أسعار المواد بشكل ملحوظ، مما تشكل عبئاً كبيراً على الوزارة”.
ويستوفي القانون ضرائب من الطلاب المسجلين في امتحان الشهادة الإعدادية مبلغ 1000 ل.س، بينما يستوفي من طلاب الشهادات الثانوية بكافة أنواعها في المدارس النظامية، مبلغ 1500 ل.س عن الدورة الأولى، ومبلغ 1000 ل.س عن الدورة الثانية.
في حين يستوفي مبلغ 3000 ل.س من طلاب الدراسة الخاصة، وتحديداً عن كل تلميذ مسجل في شهادة التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية.
كما يتم فرض مبلغ قدره 5000 ل.س عن كل طالب دراسة حرة مسجل للدورة الأولى في الشهادة الثانوية بكل فروعها، و2000 ل.س عن كل طالب مسجل للدورة الثانية لامتحان الشهادة الثانوية العامة، و3000 ل.س عن كل طالب مسجل لاختبار الترشح لامتحانات الشهادة الثانوية.
وفرضت الوزارة مبلغ 500 ل.س، رسوم مالية إضافة لما ورد في المادة الأولى، بالنسبة للمدارس الخاصة والمستولى عليها وما في حكمها عن كل طالب في الشهادة الثانوية العامة.
كما يستوفي القانون رسماً قدره 1000 ل.س عند الاعتراض على نتيجة امتحان، أو الاعتراض على عقوبة امتحانية.