مقتل سبعة مدنيين بعملية إعدام ميداني في ريف دير الزور
قتل سبعة مدنيين في ريف دير الزور الغربي، بعملية إعدام ميداني رمياً بالرصاص، بحسب ما ذكرت شبكات محلية، بينها “دير الزور 24”.
وقالت الشبكة عبر موقعها اليوم الثلاثاء، إن الضحايا من قرية عياش في ريف ديرالزور الغربي (شامية).
وأضافت أن أصابع الاتهام تتوجه إلى “الميليشيات الشيعية في المنطقة، حيث أنّ طريقة القتل مشابهة للمجزرة التي وقعت في ريف الرقة منذ أيام، إلاّ أنها عملية إعدام جماعي رمياً بالرصاص”.
وبحسب الشبكة تحاول قوات الأسد إلصاق التهمة بتنظيم “الدولة الإسلامية”، لإبعادها عن الميليشيات الإيرانية.
ولم تعلّق قوات الأسد أو وسائل إعلام نظام الأسد على حادثة الإعدام الميداني حتى الآن.
وفي تفاصيل الحادثة أوضحت شبكة “دير الزور 24” أن الضحايا هم من مربي الأغنام، ويسكنون مؤقتاً في خيام في بادية ديرالزور بأماكن رعي الأغنام.
ومساء أمس الاثنين، أقدم مسلحون على الضحايا عددهم 10 يستقلون سيارتين نوع بيك آب، ويرتدون الزي العسكري وملثمين.
ووفق الشبكة سحب الملثمون السلاح على الرجال، وأمروهم أن يملؤا السيارتان بالأغنام، ثم وضعوا الرجال والشبان في السيارات واقتادوهم إلى مكان بعيد عن الخيام، ونفذوا عملية الإعدام الميداني.
وتأتي الحادثة المذكورة بعد عشرة أيام من حادثة مشابهة في ريف الرقة، إذ قتل 21 مدنياً على يد “مجهولين” في بادية ناحية معدان، الخاضعة لسيطرة قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في ريف مدينة الرقة الشرقي.
وذكرت شبكات محلية من شرق سورية، حينها، أن المدنيين، هم من رعاة الأغنام، وقتلوا “ذبحاً بالسكاكين، في بادية ناحية معدان، والتي تسيطر عليها قوات الأسد بشكل كامل”.
وتكررت حوادث القتل على يد “مجهولين” في محافظتي دير الزور والرقة، في الشهرين الماضيين.
ولم تنحصر الحوادث في منطقة نفوذ دون غيرها، بل شملت مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” وقوات الأسد والميليشيات المساندة لها، دون وضوح الجهة الرئيسية التي تقف وراء تنفيذها.
السورية نت