بيان: عوائل الضباط الكرد الثمانية تطالب قسد بالإفراج عن معتقليهم
Yekiti Media
أعلنت عوائل الضباط الكُرد الثمانية المفقودين منذ سبعة أعوامٍ في بيان, مطالبة قوات سوريا الديمقراطية بالإفراج عن معتقليهم “ثمّ الدعوة إلى وحدة الصفّ الكُردي”.
وفي تصريحٍ خاص لموقع يكيتي ميديا قال باسم العلي نجل العميد الركن محمد خليل العلي :إنّ الضباط الثمانية شكّلوا المجلس العسكري الكُردي الأعلى في سوريا واتّفقوا بعد تلقّي دعوةٍ من إقليم كُردستان على التوجّه إلى هناك للتشاور والتنسيق بخصوص وضع الكُرد في سوريا, وأثناء توجّههم إلى كُردستان , تمّ اعتقالهم عبر كمينٍ من قبل أسايش حزب الاتحاد الديمقراطي PYD واقتيادهم إلى سجنٍ في مدينة ديريك.
وأضاف باسم بأنّ الضباط الثمانية تمّ احتجازهم في طابقّ أرضي (قبو) داخل السجن, كما أنهم احتُجِزوا في المنفردات وذلك بحسب شهودٍ كانوا معتقلين معهم في ذلك السجن.
وأشار نجل العميد محمد خليل العلي إلى أنهم تواصلوا مع عدة جهات لكن دون معرفة مصيرهم إلى الآن, متهماً حزب الاتحاد الديمقراطي بقمع جميع الأصوات المناوئة له ومسؤولية الحزب عن اعتقال الضباط الثمانية.
وأفاد العلي في تصريحه أنه صدر بيان باسم عوائل المعتقلين مجتمعة للمطالبة بالكشف عن مصير معتقليهم, وأنهم سيتبعون جميع الوسائل المتاحة لهم قد تصل إلى رفع دعاوى أمام المحاكم الدولية.
يُذكر أنّ العميد الركن محمد خليل العلي كان يخدم في الفرقة الحادية عشر اختصاص الدبابات في اللواء 60 و67, وقبل انشقاقه عن الجيش السوري كان قائداً للموقع العسكري في مدينة حمص.
• نص بيان عوائل الضباط الكُرد الثمانية
كثر في الآونة الأخيرة الحديث عن التقارب الكُردي الكُردي وتوحيد الصف الكُردي بدعوة من قائد قوات سوريا الديمقراطية هفال مظلوم والتي كان من المفترض الكشف عن مصير المختطفين والإفراج عنهم و قد أصدرت قيادة مجلس سوريا الديمقراطية بياناً تبيّن فيه بأنّ المعتقلين العشرة الذين طالبت بهم المجلس الوطني الكُردي جميعهم في عداد ضحايا الحرب .
ونحن كعوائل الضباط الكُرد الثمانية ومعهم المرافق المدني وسائق المكرو الذين اختُطٍفوا على يد ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي بتاريخ ٢٠١٣/٤/١٨ من الحدود العراقية السورية مدينة ديريك ( قرية السويدية ) الذين تمّ تهميشهم من قبل كلّ الأحزاب و المجلس الوطني الذي تخلّى عنهم .
نتوجّه برسالةٍ لقيادة قوات سوريا الديمقراطية وعلى رأسهم قائدهم مظلوم عبدي
التقارب الذي دعوتم له هي تقارب سياسي بين كتلتين سياسيتين ( التفدم و الأنكسة )وأنت كرجل عسكري كان من الأجدر أن تبدأ بوحدة الصفّ الكوردي بالإفراج عن العسكريين المختطفين من قبلكم ( الضباط الكورد الثمانية ) ثم تدعو الطرفين السياسيين للحوار والتقارب وتهيئة الوضع للطرفين .