سكرتير يكيتي الكُـردستاني يوضّح الكثير من “التساؤلات” حول الحوار الكُـردي/الكُـردي
Yekiti Media
وجـّـه سكرتير حزب يكيتي الكُـردستاني- سوريا، المهندس سليمان أوسو، رسالةً اليوم الأحد، للشارع الكُردي، بخصوص الحوار الكُـردي/الكُـردي.
جاء ذلك خلال إلقائه كلمةً في مراسيم أربعينية الراحل حسن حميدي في مدينة عامودا.
وقال أوسو: نحن في حزب يكيتي، وفي المجلس الوطني الكُـردي، نــريد أن نطمئن الشعب الكُـردي، فالمجلس و منــذ تأسيسه إلى الآن يناضل من أجل وحدة الشعب الكُردي وحركته السياسية.
وتطرّق أوسو إلى الاتفاقيات الموقّعة بين المجلس وحزب الاتحاد الديمقراطي في هولير ودهوك، مشيراً أنّ وحدة الصف الكُـردي بالنسبة للمجلس عملٌ استراتيجي.
وبخصوص الحوار الكُـردي/ الكُـردي في الوقت الحالي، قال أوسو: الآن هناك عمل من أجل وحدة الصفّ الكُـردي، وحركته السياسية، ولفت إلى أنّ الحوارات الجارية تجرى ضمن نطاقٍ ضيق، وقريباً ستشمل جميع الأطراف السياسية.
ولفت أوسو إلى أنّ وحدة الحركة السياسية الكُـردية لن تكون ضدّ أيّ جهةٍ، ولا ضدّ أيّ دولةٍ في المنطقة، ولا ضدّ المعارضة السورية، أو أي طرفٍ سياسي آخر ، وشدّد على أنّ وحدة الحركة السياسية الكُـردية هــي من أجل تأمين حقوق الشعب الكُـردي في .
وأشار إلى أنّ وحدة الحركة السياسية الكُـردية ستكون من اجل سوريا فدرالية تعترف بحقوق الشعب الكُـردي، كشعبٍ أصيل يعيش على أرضه.
وشدّد أوسو على أنّ الحركة السياسية الكُـردية ستكون جزءاً من المعارضة السورية، وسنكون جزءاً في قضايا الحلّ في سوريا، حسب القرارات الدولية لا سيما القرار 2254
ووجّه أوسو رسالة طمأنة إلى المجتمع الدولي، والأطراف السياسية بخصوص وحدة الصفّ الكُـردي بأنها من أجل حقوق الشعب الكُـردي، وقضيته، وأضاف: نحن لسنا ضدّ أيّ طرفٍ ، نحن جزء أساسي في سوريا المستقبل.
وقال أوسو إنّ الحركة السياسية الكُـردية لم تطالب بالانفصال في أي يوم من الأيام ، والحركة السياسية مع وحدة سوريا، سوريا التي تحفظ حقوق الشعب الكُـردي والمكونات الأخرى ، وستكون وحدة الحركة السياسية الكُردية كفيلة بتطمين الأطراف الإقليمية، وعدم شنّ أيّ هجومٍ جديد على المنطقة الكُـردية، وستكون أيضاً من أجل عودة النازحين إلى بيوتهم في سري كانييه، وكري سبي وعفرين.
وألمح أوسو أنّ الحوارات الحالية تأتي بدعم ومساندة أطرافٍ دولية مهمة، ودول أخــرى.
واختتم أوسو رسالته بقوله: سنكون أوفياء كما كنا في الاتفاقيات السابقة والتي التزمنا بها من طرفنا ، وسنعمل من أجل إنجاحها كونها خيار استراتيجي بالنسبة للمجلس الوطني الكُـردي، مطالباً الطرف الآخر بتبنّي هذه الإستراتيجية أيضاً.