مجدل دللـي: للرئيس بارزاني “دور ودعم” في الحوار الكُردي.. الكُـــردي
Yekiti Media
وقال دللـي والذي يشغل عضوية اللجنة السياسية في تصريحات لفضائية Kurdistan tv إنّ للخطوة الأخيرة في إطار المساعي لاتفاقٍ شامل، أهمية كبيرة، وحاجة الشعب الكُـردي، لا سيما أنّ هناك مساعي وخطط للتغيير الديمغرافي في عددٍ من المناطق، وإقبال سوريا بشكلٍ عام على أحداث مهمة لا سيما أنّ المرحلة المقبلة مرحلة استحقاق بعد سنواتٍ من الحرب والدمار، مشدّداً على ضرورة أن تكون الأطراف السياسية الكُـردية مستعدة لتلك الاستحقاقات لتحقيق تطلّعات الشعب الكُردي، لافتاً أنها ستكون خطوة تاريخية، ونوّه إلى أنّ الاتفاق في المرحلة الأولى ملزم من قبل الطرفين، ونحن بانتظار المرحلة الثانية، على أساس اتفاقية دهوك 2014 .
وبخصوص اتفاقية دهوك 2014 وكونها أساساً للمرحلة المقبلة، أشار دللـي إلى أنّ الوضع تغيّر في المنطقة الكُـردية بعــد ستة سنواتٍ من الاتفاق، وخروج مناطق كُردية من سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وسيطرة فصائل معارضة عليها، وما يعانيه شعبنا من مآسي في تلك المناطق، وأضاف: هناك الآن قوات روسية وقوات النظام في كُردستان سوريا، ولفت إلى أنّ المكان الطبيعي لقوات بيشمركة روج هي كُردستان سوريا، بعد سنواتٍ من بقائها في إقليم كُردستان، ودفاعها عن حدود كُردستان، مقدّمةً تضحياتٍ كبيرة، وشدّد على ضرورة إجراء تغييرٍ في جسم الإدارة الحالية الموجودة، وبمشاركة باقي الأطراف السياسية الكُردية، وزاد، سوريا مقبلة نحو حلٍّ سياسي وعلى الكُـرد أن يكونوا جاهزين.
وحول دور القوى الدولية في الاتفاقية الأخيرة، أشار دللـي إلى أنّ الاتفاقيات الثلاثة الأخيرة كانت برعاية وإشراف الرئيس مسعود بارزاني، وأشار إلى دوره ودعمه في الحوارات الحالية، ونوّه إلى الدور الأمريكي والفرنسي، لافتاً إلى “جدية” قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي في الحوارات، والتي كانت سبباً في نجاحها بعد سنواتٍ من تفرد إدارة الاتحاد الديمقراطي في المنطقة وما عاناه المجلس والشعب الكُردي من جراء تلك السياسات.
وبشأن الدور الأمريكي في الحوارات قال دللـي: السفير الأمريكي وليام ورباك عاد إلى واشنطن في 17 الشهر الجاري بعد إشرافه على المرحلة الأولى، وسينوب عنه نائباه في الإشراف على الحوارات في المرحلة الثانية، وزاد، الآن هناك خطوات رئيسية وهي تشكل اختباراً كبيراً أمام الطرفين، ولا بدّ لكلٍّ من الطرفين التفاهم والتنازل من أجل مصلحة الشعب الكُـردي، ولفت إلى عدم إجراء أي لقاءٍ بعد إتمام المرحلة الأولى، وستبدأ الجولة الثانية قريباً وتتمحور حول النقاط العسكرية، والإدارية، والاقتصادية،
وبخصوص قانون قيصر، لفت دللـي أنّ المشرّعين الأمريكيين أسهبوا في دراسته وتوقيت تنفيذه، وستكون “الطلقة” الأخيرة في نعش النظام السوري، وأشار إلى أنّ الأوضاع في دمشق صعبة للغاية لاسيما المتعلّقة بمتطلبات الحياة اليومية من الغذاء والدواء، وقال، المنطقة الكٌردية وباعتبارها جزء من سوريا ستعاني أيضاً من عواقب تنفيذ القانون، وأشار إلى أنّ الفلاحين أبدوا استياءهم من السياسات المتّبعة في الموسم الزراعي لاسيما المتعلّقة بأسعار شراء محصول القمح وعدم تقديم أيّ دعمٍ لهم، ولفت إلى تصريحات مسؤولين أمريكيين حول تذليل عواقب قانون قيصر في شرق الفرات، مؤكّداً عدم وجود أيّ إشاراتٍ على أرض الواقع ، الآن الأوضاع صعبة للغاية في عموم سوريا وفي منطقتنا، مختتماً تصريحه قائلاً: في الوقت الحالي توقّفت مباحثات جنيف بسبب تعنّت النظام، وتنفيذ القانون سيكون ضغطاً على النظام للعودة إلى طاولة المفاوضات.