تصريح بخصوص لقاء جبهة السلام والحرية بممثلي الخارجيّة الأمريكيّة
تصريح صحفي
عقد لقاء بين وفد من جبهة السلام والحرية ضم ممثلي كل مكونات الجبهة وهم: داوود داوود وكبرائيل موشي وعودة العيسى وسعدون الطرنبيل ومحمد اسماعيل وسليمان أوسو مع ممثلة الولايات المتحدة الأمريكيّة في شمال شرق سوريا زهرة بيل ومساعدتها إيميلي برانديت.
بدأ الاجتماع بترحيب الجانب الأمريكي بوفد جبهة السلام والحرية وأوضحوا بأن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل من أجل توحيد كافة أطياف المعارضة السورية وإن رعايتنا للمفاوضات الكُردية الكُردية يندرج ضمن هذا الإطار، ونشكر موقف الجبهة الداعم لهذه المفاوضات، وإن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية عبر الضغط على النظام وفرض عقوبات اقتصادية عليه لتفعيل مسار جنيف وفق القرارات الدولية بحل الأزمة السورية لا سيما القرار ٢٢٥٤، وإننا نعمل من أجل تأمين الاستقرار في شمال شرق سوريا.
من جانبه شكر وفد الجبهة جهود الولايات المتحدة والتحالف الدولي في القضاء على تنظيم داعش الإرهابي، وإن الدور الأمريكي في هذه المنطقة يشكل عامل توازن لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وأكد وفد جبهة السلام والحرية بأن إعلان الجبهة جاء كنتيجة طبيعية للعلاقات المميزة بين أطراف الجبهة وبعد مفاوضات معمقة بين مكونات الجبهة دامت عدة أشهر، وإن الجبهة ستعمل من أجل علاقات جيدة مع جميع أطراف المعارضة السورية وستساهم في تقريب وجهات النظر بينهم من أجل الحفاظ على وحدة هيئة التفاوض للمعارضة السورية، كما سنعمل من أجل إقامة علاقات جيدة مع الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة في سوريا لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية ينهي الاستبداد ويصون كرامة السوريين وحقوقهم بكل مكوناتهم ومشاربهم الفكرية والسياسية وفق القرارات الدولية الخاصة بحل الأزمة السورية.
وفي الختام اتفق الطرفان على الاستمرار في العلاقات والعمل معاً لدعم الحل السياسي في سوريا.
القامشلي ٦ آب ٢٠٢٠ جبهة السلام والحرية