ابنة مدينة قامشلو “روان” شهيدة بانفجار مرفأ بيروت
تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين خبر وفاة شابة كُـردية بانفجار مرفأ بيروت بتاريخ 4 آب/أغسطس الجاري، يكيتي ميديا تابعت الخبر عبر المواقع الإعلامية اللبنانية، وتبيّن أنّ الضحية هــي ابنة مدينة قامشلو روان مستو.
وبحسب مقالة للصحفي “دعيبس بلوط” في موقع الكاميرا الخفية اللبناني تحت عنوان (قضية الشهيدة روان مستو ..رهن الضمير الإنساني والعنجهية الدينية) فقد تواجدت روان مستو في مكان عملها قبل حدوث الانفجار بقليل، وأشار إلى أنها تعمل في مطعمCYRANO في حي الجميزة بالقرب من المرفأ،
وقال الصحفي: نُقلت “روان” إلى مستشفى رزق حيث تمّ حفظ الجثمان في البراد نظراً لأن جمعية المقاصد طلبت ثمناً للقبر (18 ألف دولار ) ولأنّ أوضاع أهلها المادية صعبة جداً ومعدمة وظروفهم خانقة وضيقة بقيت الجثة في البراد حتى يوم السبت الفائت في 8 /آب / 2020 لأنّ إدارة المقاصد رفضت أن تدفن الصبية قبل أن تدفع العائلة ثمن القبر 18 ألف دولار وبعد المباحثات والمفاوضات تنازلت الإدارة مشكورة إلى 11 ألف دولار أميركي بشرط أن يكون الدفع بالعملة الصعبة فكان السيد فواز ياسين من أهل الخير حيث تبرّع بإتمام مراسم الدفن ودفع للإدارة الرؤوفة المبلغ بالدولار الأميركي الأخضر مثل قلوبهم الخضراء العطوفة في الجمعية المذكورة , ثم استأجر شقة لأهل الشهيدة بدلاً من الغرفة التي كانوا يقطنونها.
كما ونعى موقع ياصور اللبناني وفاة الشابة الكُردية روان مستو.
في المقابل ورد أسم الشهيدة روان مستو ضمن قوائم المفقودين في صفحات التواصل الاجتماعي.
يُذكر أنّ أكثر من 40 سورياً قضوا في انفجار مرفأ بيروت.