سليمان إوسو: تصريحات رئيس الائتلاف استفزازية وما قام به غير مقبول
Yekiti Media
قال عضو الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكُردي ، بأنّ أي اتفاقٍ كُردي / كُردي لن يكون ضدّ أي طرف أو أي طيفٍٍ من أطياف المعارضة السورية أو أي دولةٍ وبالأخص دول الجوار، لا بل سيكون داعماً لأي حوارٍ أو حلٍّ سياسي في سوريا.
وأشار سليمان اوسو في لقائه مع قناة روداو، بأنّ المجلس الوطني وافق في الاجتماع الأخير مع أحزاب الوحدة الوطنية على مقترحٍ قدمته زهرة بيلل موفدة الأمريكان ، بخصوص تشكيل المرجعية الكُردية والنسبة التي تمّ تحديدها ب ٤٠% لكل طرف، ونسبة ٢٠% المتبقية يتقاسمها الطرفان لتحديد اعضائها، مشروطةً بأن لا تمسّ النسبة الأخيرة (٢٠%) بالطرف الثالث، ولا يجتمعان في الحوارات الجارية لحين توقيع الاتفاق، منوهاً بأنّ الجانب الآخر لم يبدِ أي موقفٍ.
وفي ذات السياق نوّه اوسو بأنّ هناك نقاط خلافية وعلينا الاتفاق عليها، ومنها التعليم، والتدخلات من قبل حزب العمال الكُردستاني ، وعملية فك الارتباط معه ، كما يتطّلّب من الأخير احترام الخصوصية السورية، و إرادتهم، لقطع الذارئع أمام الأطراف الدولية للتدخل في المناطق الكُردية من كُردستان سوريا، كي لا يتكرّر سيناريو عفرين وسري كانييه (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض)
كما شكر اوسو الدور الأمريكي في الحوارات الكُردية ، والعمل الجاد في توحيد صفوف المعارضة السورية، للضغط على النظام السوري،و قبوله القرارات الدولية في جنيف وبشكلٍ خاص القرار ٢٢٥٤.
وفيما يتعلّق بوتيرة العلاقة مع الائتلاف السوري المعارض، وتصريحات رئيسها، أعرب اوسو عن أسفه لما آلت إليه الأمور ، مؤكّداً بأنّ المجلس لا يودّ الخروج من الائتلاف ولا من عملية المفاوضات، لا بل نسعى للعمل سويةً لبناء سوريا المستقبل.
ووصف اوسو تصريحات نصر الحريري رئيس الائتلاف السوري الأخيرة بالاستفزازية، مضيفاً بأنّ المجلس قد أبلغ شركاءه في الائتلاف بأنّ تغيير ممثل المجلس في عمليات المفوضات من قبل رئيسه غير مقبولة، ورغم ذلك لازال المجلس ملتزم بالوثيقة الموقّعة والاتفاقيات بين الطرفين.