Bûyerpress تنفرد بلقاء حصريّ مع سعود الملا سكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا
خاص Buyerpress
حاوره: أحمد بافي آلان
انسحاب حزب يكيتي من الاتحاد السياسيّ كان بسبب ظروفه الماديّة الصعبة.. وهناك خمس كتل ضمن حزبهم.
– العلاقة بين الـ (PYD) والنظام لم تعد خافية على أحد وهي علاقة قوية.
– أنا من يعيّن السكرتير ويقيله.
– الأشخاص المنضويون تحت مظلة الإدارة الذاتيّة انتهازيون حسب قناعاتي ويلعبون بعواطف الجماهير وانضموا إلى هذه الإدارة من أجل مصالحهم الشخصية فقط.
– أعتبر كل من سقط دفاعاً عن روجآفا شهيداً.
– هناك أحزاب كرديّة قبلت اللقاء مع رئيس الجمهوريّة.
– عملنا بطيء جداً بالنسبة للـ (PYD) فهم يتخذون القرار بسرعة وينجزونه بسرعة.
– حزب الاتحاد الديموقراطي راض عني شخصياً لأنني متفهّم لجميع المسائل ولم أهاجمهم إعلامياً ولا أريد أن أزيد من حدة الخلافات.
نودّ في هذا اللقاء توضيح كيفية انتخابك كسكرتير لـ PDK-S ومسألة مجيئك وبقاءك في روجآفا، وهناك أمور مبهمة يجب أن توضح في هذه المرحلة الحرجة, على القادة الكرد إظهار كل الوثائق لشعبهم للتعامل بشفافية في الأيام القادمة.
أنت تسأل هنا سؤالاً مهماً, في السياسة لا يقال كل شيء بشكل واضح وشفاف, هناك مواضيع نقول نصف الحقيقة وأحياناً نقول الحقيقة, كثيراً رفضت إجراء المقابلات لأنني كنت أعلم بأنني سوف أضطر للتحايل عليها وهذه المرحلة الحساسة التي نمر بها هي التي تفرض علينا أن لا نقول كل شيء بوضوح وشفافية.
– متى انضم الأستاذ سعود الملا إلى صفوف البارتي؟
منذ البداية, “اليوبيل الذهبي”, صار لي خمسون سنة, وأنا أعمل في صفوف الحزب, ولم أخرج من صفوفه قط, رغم حصول الانشقاقات. قدمت طلبي سنة 1963 وانتسبت إلى صفوفه سنة 1964، أي صار لي خمسين سنة سميته بيوبيلي الذهبي.
– إذاً عاصرت جميع الانشقاقات الحزبية, برأيك أي منها كان الأكثر تأثيراً في جسم الحزب وتفاعلتْ معه الجماهير؟
كنت حاضراً ابتداء من الانشقاق الأول 1965, كل انشقاق كان له أسبابه حسب ظروف تلك المرحلة، كانت هناك مبررات سلبية وإيجابية لكن أكثرها كانت سلبيّة مرتبطة بمزاجية الأفراد, وكل الشعارات والمزاودات التي كانت تردد مثال أنت رجعيّ والآخر تقدميّ وهذا انبطاحيّ وما إلى ذلك.
– أيّ من هذه الأحزاب كان له دور إيجابي وتفاعلتْ معه الجماهير وانضم الكثير إلى صفوفه؟
الانشقاقات التي حصلت داخل صفوف البارتي كانت كلها بسيطة، الانشقاق الوحيد الذي قام بدوره الجسم التنظيمي هو انشقاق المرحوم اسماعيل عمر, وقام بعدة خطوات توحيدية, وكان شخصه مقبولاً لدى الجماهير، يبقى البارتي حزباً جماهيرياً، لأن تأسيسه تم على نهج البارزاني الخالد وبناء على هذا فالبارتي يحتفظ بمكانته لدى الجماهير.
– لطالما كنت رجلاً محدود الظهور في البارتي كيف تفسر لنا هذا الظهور المفاجئ؟
أنت مخطئ, لم أكن محدود الظهور وكان لي دوري, وكنت شخصية معروفة, لكنني الآن أيضاً لا أحب المناصب, وفي هذا الظرف لم يكن بإرادتي وكنت شخصاً بارزاً في الحزب وفي جميع الأوقات حاولت الحفاظ على نهج الحزب وعلى الحزب ككيان, ولم أرضخ للمصلحة الشخصية, ولو رضخت لذهبت مع المرحوم اسماعيل عمر لأننا منذ الصغر ربينا سوية وحتى آخر لحظة كنا مع بعض, و بالرغم من حصول الانشقاق لم تنقطع العلاقة بيننا.
– إذن هل بإمكاننا القول بأنه كان لـ اسماعيل عمر تأثيراً عليك؟
أقصد بأنه من الناحية الشخصية والمزاجية, أي أنه إذا أردتُ أن أعمل حسب مزاجي كنت قد ذهبت في ذلك الحين مع اسماعيل عمر، المهم بالنسبة لي هو الحفاظ على نهج البارزاني وهذا الذي منعني من ذهابي مع اسماعيل عمر وأدركت بوقتها بأن اسماعيل عمر كان مخطئاً وقد تم سحبه من قبل بعض أصدقائه.
– لنبدأ من رحيل الأستاذ كمال وكيف جاء المرحوم نذير مصطفى إلى الحزب والأسباب الرئيسية لخروج جناح نصر الدين من الحزب؟
الأستاذ كمال كان شخصية اعتباريّة، وكان ضمن صفوف الحزب ذلك الإنسان المدرك الذي بإمكانه قيادة البارتي والحفاظ على نهجه وعلى مكانة الحزب لدى الشعب، مثل هذه الشخصية لم تتوفر بعد رحيل الأستاذ كمال في صفوف البارتي.
– حتى الآن؟
حتى الآن يوجد نواقص وهذا واضح.
– هل توجد نواقص أم لا تتوفر هكذا شخصية؟
هكذا شخصية كنا نراها في قيادتنا القديمة، مثل مصطفى ابراهيم ونذير مصطفى وحاج دهام بالرغم من أنه كان أمياً, لكن كان لديه كاريزما خاصة.
– مجيء الأستاذ نذير مصطفى؟
من أجل هذا السبب بعد رحيل الأستاذ كمال رأينا حدوث شبه انقلاب في صفوف البارتي ويتم تهيئة شخص ليصبح سكرتيراً للحزب، في ذلك الوقت كانت الظروف غير ملائمة له كي يصبح سكرتيراً.
– من كانت هذه الشخصية؟
نصر الدين ابراهيم, ارتأينا الاعتماد على قيادتنا القديمة وأن نطلب منهم العمل ضمن صفوف الحزب للوصول إلى عقد المؤتمر, وقد اخترنا مصطفى ابراهيم أو محمد نذير مصطفى أي منهما كان مقبولاً لدينا.
– وهل هذه الشخصية لم تكن متوفرة لدى أشخاص آخرين ما عدا الأستاذ نصر الدين ابراهيم؟
لا لم يكن موجوداً في ذلك الوقت شخصيات مدركة ومتفهمة للوضع.
– بالرغم من أنك أيضاً كنت قيادياً؟
نعم.
– هل دعوتم كل من مصطفى ابراهيم ومحمد نذير مصطفى؟
رأينا في هذين الشخصين إمكانية قيادة الحزب في هذه المرحلة للعمل ضمن صفوفه بدون أن نقول لهما بأنكما سوف تصبحان سكرتيراً للحزب, لكنهما كانا يفهمان مقصدنا عندما أردنا منهما العودة. تجاوب معنا الأستاذ مصطفى ابراهيم وأبدى استعداده لمساعدة الحزب فقط, لأنه لم يكن جاهزاً للعمل ضمن صفوفه. الأستاذ نذير أبدى استعداده للعمل ضمن صفوف الحزب, وقدم طلبه آنذاك لكن أصدقائنا قالوا لن نقبل بذلك, وقالوا بأنه سوف يصبح سكرتيراً, وأصبح الأمر نقطة خلاف بحيث هل سيُقبل طلبه أم لا, طبعاً الديمقراطي الكردستاني في العراق تدخل بهدف حل المشكلة.
– هل كان الديمقراطي الكردستاني يقبل بشخص الأستاذ نذير مصطفى؟
بالتأكيد.
– ما هو سبب انسحاب الاستاذ نصر الدين ابراهيم من المؤتمر؟
لأنه كان يعلم بأنه لن ينجح في المؤتمر.
– لماذا جاء وحضر المؤتمر؟
حضر المؤتمر تحت ضغوطات من قبل أهله و أصدقائه.
– أي نوع من الضغط؟
بصراحة المقرّبون منه والأحزاب ضغطوا عليه كي يحضر.
– ماذا قدّم البارتي وجماهيره للثورة السوريّة وفي المناطق الكردية تحديداً حتى اللحظة؟
ساهم الكرد بالثورة في درعا مباشرة, لأنهم كانوا مهيئين منذ 2004, وعندما اشتعلت انخرطوا فيها وحرصوا على عدم استغلالها وجرّها, واتخاذ خطوات متزنة وبالتوافق مع الجميع.
– أنتم كحزب ( البارتي ) أين كنتم؟
البارتي ورفاقنا كانوا متواجدين منذ انطلاقة المظاهرات والأحزاب الكردية ساهمت في المظاهرات وكانت تساند الشباب حينها؟
– هل من قرار حينها من قبل الحركة الكردية بعدم المشاركة في المظاهرات؟
لا, الحركة الكردية أعلنت منذ البداية بأنها جزء من الثورة, وسيكون نضالنا سلمياً وساعدوا الشباب في التنسيقيات.
– هل تحاورتم أو تواصلتم مع النظام أثناء اشتعال المظاهرات في المناطق الكردية؟
في البداية عند انطلاق الثورة السورية طلب رئيس الجمهورية لقاءاً مع الحركة الكردية.
– هل طُلب اللقاء مع أشخاص محددين أم مع كامل الحركة وهل حدد الأحزاب الكبيرة؟
جميع الأحزاب اجتمعوا حينها, وكانوا 11حزباً ولكل منهم ممثل, ومن ضمنهم (PYD).
– عن طريق من طـُلب اللقاء؟
المحافظ وبعض الشخصيات الكردية.
– من هي تلك الشخصيات؟
د. آزاد أحمد علي – د. طاهر حنيفة – د. ياسر بشار, في البداية التقى المحافظ معهم وعن طريقهم طلب من الحركة الكردية أن تجتمع للحوار مع رئيس الجمهورية, أي أنهم أصبحوا وسطاء بيننا وبين النظام وعندما قررنا ذلك كان الأحد عشر حزبا حاضراً مع ( PYD), بعد ذلك بدأت النقاشات بين الأحزاب نفسها وتم تحديد موعد اللقاء وجاءت الطائرة, لكن الحركة رأت بأننا جزء من الثورة السورية.
من طرح الفكرة؟
المناقشات تمت بين الحركة الكردية بشكل عام.
– من كان يؤيّد الذهاب للحوار مع الرئيس؟
بعض الأطراف.
– من كانوا؟
لا أود تحديدهم. من الطبيعي أن يكون هناك مؤيّد ومعارض. ولو طرحت الفكرة اليوم سنكون بين مؤيّد ومعارض, وحتى اليوم هناك أطراف تقول أخطأنا عندما رفضنا الذهاب للحوار آنذاك.
– من كان يريد الذهاب للحوار؟
اعفني من الرد, لا أريد ذكر الأسماء.
– هذه لحظات تاريخية؟
سأورد ذلك في مذكّراتي ان كتبتها يوماً, لكن لا استطيع التصريح بها للإعلام الآن.
– أي حزب كان يريد الذهاب؟
الأكثر حماساً كان البارتي (نصر الدين ابراهيم). والوحدة والتقدمي لم يكن موقفهما واضحاً.
– وأنتم رفضتم الذهاب؟
نحن وحزبيْ آزادي ويكيتي.
– أخذتم القرار بعدم الذهاب والآن أنتم كحزب وكحركة كردية في سوريا لم تلتقوا مع النظام حتى الآن؟
كلا, لأن النظام وجد طريقاً آخر وهو الـ (PYD)
– بعد هذه السنوات من عمر الثورة هل استطاع البارتي بناء مؤسسات حزبية ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب؟
“الرجل المناسب في المكان المناسب” صعبة التحقيق في أي وقت, لكن عندما تبنى المؤسسات يبنى معها ذلك.
عاد البارتي للتوّ من مؤتمره كي يبني نفسه على أساس مؤسساتي, واتخاذ القرار بذلك لا يعني بأن الحزب مباشرة سوف يكون مؤسساتي.
– لكنكم حاولتم كثيراً في السنوات القليلة الماضية بناء المؤسسات؟
كلا, القرار اتخذ بعد المؤتمر كي نصل إلى بناء حزب مؤسساتي, وهذا يتطلب الكثير من الوقت وتوفر الإمكانيات, بدأنا بتشكيل المكاتب ومن ثم تفعيل هذه المكاتب ضمن التنظيم والجماهير كي تأخذ دورها.
– كم من الوقت يلزم لذلك؟
عملنا بطيء مقارنة مع الـ (PYD) فهم يتخذون القرارات بسرعة وينجزونها بسرعة, هم يعملون بسرعة نحن نحاول اتخاذ خطوات متزنة, الآن يتم العمل على بناء حزب مؤسساتي.
– برأيك ألم تكن الأحزاب الكردية سبباً مباشراً لفشل الحراك الشبابي الثوري والشواهد كثيرة؟
كلا, الحراك الكردي دعم الحراك الشبابي, اتحاد التنسيقيات, وحركة الشباب الكرد مادياً ومعنويّاً, وحتى الآن رفاقنا موجودون معهم, ومن ناحية المجلس قمنا بدعم جميع التنسيقيات مادياً.
– هل أعطيتم التنسيقيات الكثير من المال؟
حسب الإمكانات الموجودة كان يتم تصريف جميع الفواتير لهم.
– ” ائتلاف شباب سوا ” ذلك التجمع الأول من نوعه في الحراك الشبابي وبعدها ظهر الكثير من الحركات الشبابية لم تذكرها؟
لم نتعامل مع ذلك التجمع, هو كان أكثر ارتباطاً بالقوى الثورية واتحاد تنسيقيات الثورة السورية.
– هل تم عقد لقاءات بين قيادة البارتي وائتلاف سوا, أقصد بين شخص الدكتور عبد الحكيم والائتلاف؟
لا أعلم, وربما أنا غير مطّلع, الائتلاف لم يأتي وعندما أسسنا المجلس الوطني الكرديّ انضمت حركة الشباب الكرد وقمنا بدعمهم ومن ثم انضمّ إلينا اتحاد التنسيقيات وعدة حركات شبابية أخرى.
– متى بدأت الخلافات مع PYD))؟
قبل اتفاقية هولير, في بداية تأسيس المجلس الوطني الكردي, أرادوا التفرد بالقرار ولم يودوا العمل معنا وفوراً ذهبوا باتجاه تأسيس مجلس شعب غرب كردستان, ثم عقدوا لقاءاتٍ مع النظام.
ثم عقدت اتفاقية هولير لحل جميع الخلافات والمشاكل العالقة, ولتحقيق رؤية كردية مشتركة وتأسيس قيادة كردية عليا مشتركة ومن ثم تأسيس قوة عسكرية مشتركة, لكنهم منذ البدايات سلكوا طريقاً آخر.
– برأيك ما هو سبب فشل الهيئة الكردية العليا؟
تأسيسها على مبادئ غير صادقة وغير معتمدة على القناعة والإيمان.
– لماذا وافقتم على ذلك إذن؟
بسبب المرحلة الحرجة التي كنا نمر بها والظروف الصعبة التي تواجه شعبنا, على هذا الأساس عقدنا اتفاقية هولير, والهيئة الكردية العليا هي منبثقة من تلك الاتفاقية.
– لم تكن هناك خلافات ومشاكل بينك وبين (PYD) لماذا ظهرت تلك الخلافات حين قيادتك للـ (PDK-S)؟
توجد خلافات بيني وبين (PYD) منذ البداية, بخصوص عملي داخل ” البارتي”, فهو لا يرانا كحزب حليف له, لكنهم كانوا يرونني شخص مرن أكثر من غيري في صفوف الحزب، لكن كحزب أبداً لم يتفق معنا وكان يقف ضد جميع السياسات التي انتهجها البارتي ويصب كل جهوده لإبعاد البارتي عن الساحة السياسية, وخاصة بعد ما عقدنا مؤتمرنا التوحيدي وقفوا جدياً كي يتم إبعادنا, وعملوا على ذلك خلال اعتقال رفاقنا وإقصاء الآخرين وملاحقة القيادة, وأرادوا بذلك إزعاج البارتي وحتى الآن يقومون بذلك, لكنهم راضون عني شخصياً لأنني متفهم لجميع المسائل ولم أهاجمهم إعلامياً ولا أريد أن أزيد من حدة الخلافات, ومن الناحية السياسية حاولنا كثيراً أن نصل إلى توافق لكن دون جدوى.
– أستاذي الكريم هكذا يقال في الشارع !
أثناء فتح معبر سيمالكا باسم الهيئة الكردية العليا قمنا بإنشاء لجنة للإشراف على المعبر بأكمله, و كنت مشرفاً من قبل المجلس الوطني الكردي وكان لديهم أيضاً مشرف, كنا نقوم بتسيير أعمال المعبر إدارياً ومادياً, وعندما اتخذنا قراراً بكيفية التعامل مع واردات المعبر, كان القرار كالتالي؛ بأن تلك الواردات يجب أن تكون للأماكن الإدارية مثل الجيش الآساييش والقضاء والصحة.
– 95% للإدارة و 5% للمجلسين؟
كلا النسبة كلها كانت للمؤسسات 100% , وقلنا لن نقبل بذلك, نحن مجلسين ويجب علينا أن نبني مؤسساتنا كمجلس وطني كردي, وهم قد أسسوا تلك المؤسسات, ومن المفروض أن يتم توزيع تلك المصاريف, مثلاً سوف نؤسس الآساييش الخاصة بنا وهكذا مثله القضاء والصحة, ومن ثم قالوا سوف نقدم مساعدة للمجلسين ويتم تحديده بدون نسبة وهنا أصبحت نقطة خلاف بين المجلسين, ويذكر بأن الواردات التي كانت تأتي كنا قد اتفقنا بأن هناك لجنة مالية في ديريك سوف تقوم بتسليمها, في الفترة الأولى استلمتـُها ومن ثم الهام أحمد وفي الآونة الأخيرة الباقي من تلك المصاريف تم صرفها على المعونات التي وصلت إلينا, من تكاليف النقل وإلى آخره.
– المبلغ الذي بقي بعدما توقف عمل الهيئة الكردية العليا, يقولون بأنك قمت بتسليم المبلغ إلى مجلس شعب غرب كردستان دون الرجوع إلى المجلس الوطني الكردي؟
ليس صحيحاً, حين توقف عمل الهيئة بقي مبلغ من المال عندي وهم طلبوه فقلت لهم أنه يعود للمجلس الوطني الكردي, وفي اجتماع للمجلس أطلعتهم على الأمر وقلت ماذا أنتم فاعلون؟ هل نسلّم المبلغ؟ القرار يعود لكم. درسنا الموضوع واتفقنا على أن نسلم المبلغ لأن بحد ذاته غير متفق عليه.
– هل هناك محضر رسمي بتسليم المبلغ أي أثناء اجتماع المجلس؟
جميع أعضاء المجلس الوطني الكردي قالوا لي بأن أسلم ذلك المبلغ.
– بلا محضر أو وثيقة قانونية؟
لا أذكر بالضبط, لكن لا يستطيع أي أحد منهم إنكار ذلك.
– الكثير منهم يقول بأنك سلمت المبلغ دون الرجوع لهم؟
ليس صحيحاً, من منهم ؟كلهم اتفقوا على أن نسلم المبلغ ما عدا شخص واحد فقط لم يكن من الأحزاب(مستقل).
ما مدى نجاح فكرة الاتحاد السياسي وما السبب الرئيسي لانسحاب حزب يكيكتي الكردي والمعلنين بأن سبب الانسحاب هو هيمنة البارتي على الاتحاد السياسي وخاصة شخص الدكتور عبد الحكيم بشار؟.
أنت تخلق لنا الكثير من المشاكل.
– هذا ما صرح به فؤاد عليكو للإعلام.
قبل كل شيء وبصراحة تمت دعوت ثلاثة أشخاص إلى كردستان أنا ومصطفى جمعة وإسماعيل حمى, إسماعيل حمي كان سكرتير الحزب ورئيس المجلس الوطني الكرديّ.
– هل تمت دعوتكم من قبل قيادة الديمقراطي الكردستاني أم من قيادة الإقليم؟
من قبل قيادة الإقليم, حيث اجتمع معنا الدكتور فؤاد حسين وأخبرنا بأن الرئيس يريد لقاءكم ومن ثم جاء إلينا الدكتور حميد دربندي وأخبرنا بأن هناك موضوع أودّ أن أناقشه معكم بناء على رسائلكم التي وصلت إلى الرئيس مسعود البرزاني, استغربت, وسألت أية رسائل؟ رد علينا بأنها رسائل بشأن الوحدة بينكم, تفاجأنا بأن تلك الرسائل قد بعثها مصطفى جمعة وفيها يقول يريد أن تكون هناك وحدة بين جميع الأحزاب الكردية ونحن نكون طرفاً في هذه الوحدة, قلنا لهم هذه الوحدة على أي أساس سوف تـُبنى؟ وكيف تمت دعوتنا دون أن نعلم ما هو الموضوع. إسماعيل حمى أبدى استعداده لذلك ومصطفى جمعة أيضاً, فقلت الذين لا يريدون التوحيد هم نحن, وأيضاً أخبرونا بأن نصر الدين ابراهيم قد بعث ثلاثة رسائل يريد فيها تحقيق الوحدة بين الأحزاب لكن يريد منا أن نطلب منه ذلك.
قبل كل شيء قلت لهم بأن مصطفى جمعة قبل شهرين فقط تعرّض حزبه للانشقاق أي جناحي آزادي وكنت وسيطاً بينهم لكنه عرض حزبه للانشقاق لكي يصبح سكرتيراً, هو وخير الدين مراد لنفس السبب, إذن الذي يعرض حزبه للانشقاق هل بإمكانه الاندماج في وحدة أخرى؟ وإسماعيل حمى هم ضمن حزبهم يشكلون خمسة كتل! كتلة فؤاد عليكو وكتلة إبراهيم برو وكتلة إسماعيل حمى وكتلة حسن صالح أي أقصد هم ليسوا جاهزون للاتحاد وهناك تمت المناقشات وتبلورت فكرة الاتحاد السياسي.
– هل نفهم بذلك بأنك كنت عراب فكرة الاتحاد السياسي؟
لا لست أنا الذي طرح فكرة الاتحاد السياسي, كان الدكتور عبد الحكيم بشار.
– هل كنت تقول لهم وبصراحة؟
سبب انسحاب حزب “يكيتي” هو سبب استعجالهم في ذلك هي ظروفهم الاقتصادية والمادية لم تكن حالتهم المادية جيدة, كانوا يريدون بديلاً بأي شكل من الأشكال لمساعدتهم مادياً. قبل انعقاد المؤتمر حاولوا أن يحصلوا على مساعدة مالية لكن لم تتم الاستجابة لهم بسرعة, ووجدوا لهم مكاناً آخر في السليمانية وحققوا هدفهم أي مادياً, كانوا يقولون بأنهم مع الوحدة لكن انسحبنا من هيمنة البارتي على الاتحاد السياسي؟
– تعني بذلك بأن السليمانية تدعمهم؟
نعم وحتى الآن.
– الاتحاد الوطني أم حركة كوران؟
طبعاً الاتحاد الوطني.
– إذن لا يوجد أسباب غير هذا لانسحاب يكيتي؟
السبب الرئيسي كان لأسباب مادية وحتى الآن توجد خلافات فيما بينهم بخصوص الانسحاب من الوحدة, بعضهم يقول لماذا انسحبنا من مشروع الوحدة.
هل تبلورت تلك الخلافات بينهم؟
نعم ووصلت إلى حد الانشقاق.
– هل تقصد بأنه سوف يتم تغيير السكرتير والحالة الديمقراطية و … ؟
يجب أن لا نتسرع, لنرى ماذا سوف يجري.
– الأحزاب التي انضوت تحت مظلة الاتحاد السياسي ومن ثم التحالف معكم بجسم سياسي موحد باسم PDK-S هل كانت تملك أرضية جماهيرية في روجآفا وهل نجح رهانكم؟
تستطيع أن تقول هنا بأن الجماهير الكردية في سوريا منقسمون إلى مدرستين أو نهجين, لكن النهج الثالث هو ضعيف نوعاً ما ولا يملك قاعدة جماهيرية واسعة بالرغم من ارتباطه بعدة أحزاب مثل التقدمي وغيره, لم يستطيعوا لعب دورهم ذلك لأن الجماهير عادة يكونون مع القادة.
– بالعودة إلى سؤالنا الأول هل تلك الأحزاب الثلاثة كانت لها قاعدة جماهيرية حتى تحالفتم معها؟
في ذلك الوقت تشرذم الحركة الكردية له تأثير على ذلك, لكن هناك أمر جيد, اتفقنا على أن نتفق ونفكر سياسياً ونعمل تحت مظلة نهج البرزاني الخالد, هذا كان أهم نقطتين لتحقيق الوحدة, لم نعر اهتماماً للعدد, حتى في مجالسنا, إذا نظرنا للعدد سوف نرفض الكثير بحيث ليس له قاعدة ولا يملكون أرضية لكن اسمهم موجود, لا تستطيع أن ترفضهم وأن تنفي وجودهم .؟
– في المجلس الوطني الكردي هناك من له حزب ولا يملك جماهير أي فقط بالاسم (حزب), لماذا يكون القرار بيد تلك الأحزاب الصغيرة, مثال كانت ثلاثة أحزاب لم تكن لها أرضية وقمتم بضمها إليكم وبذلك قدمتم حلاً للمشكلة.
لا, هذه الأحزاب لها قاعدة, هناك أحزاب لا توجد لها أرضية بالأساس.
– مثل من؟
لا أود ذكر أسماء هنا, مثلاً “الوفاق”.
– عدا الوفاق ؟ كي يكون كل شيء واضحاً وشفافاً, حيث كان البرزاني واضحاً ويقول كل شيء بشفافية تامة؟
اليسار الديمقراطي, هل تريد هنا أن أذكر نعمت وطاهر؟ مثلاً نصر الدين, ماذا يملك؟
– هل ترى نصر الدين بدون قاعدة؟
نصف رفاقه أتوا معنا إلى المؤتمر, فقط هو وابن عمه.
– هل نستطيع القول هنا بأن الأحزاب التي ظلت في المجلس هي أحزاب كبيرة وذو قاعدة جماهيرية ضخمة؟
هناك مجموعة تطلق على نفسها الأحزاب الرئيسية.
– اعطني اسماً لحزب في المجلس الوطني, فقط اسم وليس لديه قاعدة وما المانع من ذلك؟ الجماهير تعلم من هي الأحزاب الكبيرة، لكن كل شيء واضح على الأرض. سوف أعطيك أسماء أحزاب لكي لا أحرجك أكثر, الإصلاح مثلاً؟
الإصلاح لديه مجموعة أصدقاء لكن لا يملك قاعدة جماهيرية.
– هل في العرف السياسي مجموعة ما تصبح حزباً؟
الآن عندما أقول واحد اثنان ثلاثة أربعة وستة يشكلون مجموعة لكن بدون قاعدة جماهيرية لكن قد قبلنا ببعضنا البعض, الآن هؤلاء يرون نفسهم كـ “البارتي”.
– بالتأكيد وهم شركاء في القرار السياسي؟
الأكثر سوءاً شخصيات مستقلة في الأمانة يكون صوته مثل صوتي.
– سوف أسألك هنا وبإمكانك أن ترد بـ نعم أو لا, برأيك هل استطاع السكرتير السابق للحزب التقدم بالحزب سياسياً وجماهيرياً؟
لم يكن دور السكرتير السابق حاضراً في الحزب للأسف, لكن أداء الحزب جماهيرياً كان موجوداً وكان الحزب يقوم بدوره.
– تحدثنا قبل قليل عن كاريزما القائد والسكرتير، هو قائد؟
قلنا لك بأنه لا توجد مقومات القائد فيه.
أي ليس بقرار من المؤتمر أو بقرار من البارتي؟
المؤتمر أراد من سكرتير الحزب أن يكون في روجآفا لكن لم يتخذ قراراً بشأن ذلك.
– لماذا؟
هذا القرار نوقش كثيراً.
– هذا القرار بعد ما عُين السكرتير أم قبله؟
قبل ذلك, فمثلاً سكرتيرية الأحزاب الأربعة كانوا في الخارج, والكثير منهم كان يقول لن نقبل بأن يكون السكرتير في الخارج, وأخذ هذا ضجة كبيرة ودافعت عن هذا شخصياً ولكن قلت لهم بأنه لا يجب أن يكون قراراً.
– نحن نفهم بأن بقاءك هنا بقرار شخصي منك؟
نعم.
– هل تستطيع إذن أن تسافر للخارج؟
نعم, بكل أريحية, لكنني سوف أتعرض للنقد مثلما تعرض غيري للنقد.
– هل تستطيع العمل تحت هذه الضغوطات؟
كحزب نعم, وهناك ضغوطات على الحزب ويجب أن نستوعب ذلك.
– هل أنت سعيد ببقائك في روجآفا؟
طبعاً أنا سعيد, لأنني في وطني وبين جماهيري ومع أصدقائي.
– أي تقصد بأن القائد يجب أن يكون ميدانياً؟
نحن لا نملك هنا قادة.
– أقصد السكرتير على الأقل أنت قائد حزبك؟
حتى أنا.
– تشير بعض المعلومات بأنك ومحمد إسماعيل كنتم على علاقة لا يمدح بها سابقاً, وظهرت معلومات بأنك والسيد محمد إسماعيل كنتم على اتفاق مسبق للنجاح سوية في المؤتمر, أيّ “تكتل”؟
علاقتي مع الأخ محمد اسماعيل جيدة, ومع جميع أصدقائي, أيضاً ولم أدخل في صراع مع أحد.
– لم يحصل أي تكتل؟
حاول معي وبجدية الدكتور عبدالحكيم بشار، كان يريد أن يرشح نفسه لمنصب السكرتير داخل اللجنة المركزية وكان يطلب مني أن أكون معه كمسؤول إداري للمكتب السياسي, لكني رفضت العرض.
– كيف ستقومون بحل مشاكل كوبانى وعفرين التنظيمية وذلك بعد إصدار بيان مهلة للقيادة, أعتقد هنا بأنك ذهبت إلى عفرين؟
لا, بعد المؤتمر لم أذهب إلى عفرين, أنا متأسف بالنسبة للوضع في كوباني وعفرين.
– لماذا خلقت تلك المشاكل؟
عملياً لدينا ثلاثة أعضاء قياديين فقط في عفرين وهذا بسبب أخطائنا في المؤتمر.
– أنت على علم بكل شيء هناك؟
نحن نحاول أن نحل تلك المشاكل وتشكيل قيادة ميدانية لتلك الكوادر من رفاقنا القدامى كي يتعاونوا.
– هل توجد في دساتير الحزب هذا القرار؟
يوجد هناك اللجنة الاستشارية أي مرجعية حزبية.
– هل حقاً الـ (PYD)حزب حليف للنظام السوري؟
العلاقة بينهم وبين النظام لم تعد خافية على أحد وهي علاقة قوية, وآخر أيام القتال في الحسكة تشهد بذلك, كانوا يحاربون سوية وهذه العلاقة كي يقفوا في وجه الثورة السورية, وعندما رفضتْ الحركة الكردية الحوار مع النظام اتجه الأخير فوراً إلى الـ (PYD) ونسّقوا فيما بينهم وعقدوا الاتفاقيات وتم دعمهم بالسلاح والمال وحتى هذا اليوم.
– ما رأيك بالمؤسسة العسكرية الـ (YPG)؟
كنت أتمنى أن يتم بناء مؤسسة قومية كردية وليست حزبية, أي بناء جيش كردستاني يخدم وطنه, لديهم أخطاء كثيرة وأتمنى أن يستطيعوا خدمة القضية..
– ماذا عن المقاتلين الذين يفقدون حياتهم في المعارك؟
هم شهداء, فكل شاب كردي يستشهد في سبيل قضيته هو شهيد في أي مكان كان.
– ما رأيك بالشخصيات المنضوية في الإدارة الذاتية الديمقراطية ألا تتفق معي بأنهم أشخاص كانوا ومازالوا يتبنون نهج البرزاني الخالد في هذه الإدارة, وأيضاً رأيك بحاكم كانتون الجزيرة الذي تربطك به علاقة صداقة حميمية وطويلة؟
هم أشخاص انتهازيون حسب قناعاتي, ويلعبون بعواطف الجماهير, وانضموا إلى هذه الإدارة من أجل مصالحهم الشخصية فقط. أما الشيخ حميدي لا توجد تلك العلاقة القوية بيننا, كان جاري لمدة سنة وكانت العلاقة بينه وبين الحركة الكردية جيدة, وكنا نقوم بزيارته بصفته زعيم عشيرة شمر سابقاً.. حميدي يحب الظهور وعقدَ تسوية مع النظام أيضاً..!
– ماذا حصل في شنكال؟
حصلت جريمة كبيرة في شنكال, ارتكبها داعش بحقهم وبحق ديانة قديمة.
– حسب معلوماتك, هل انسحبت البيشمركة من أرض المعركة؟
ربما بسبب الضغط الكبير الذي تعرض البيشمركة له..!؟
– في الحكومات التي تدعي الديمقراطية في حالة حدوث شيء ما تستقيل الحكومة, لماذا لم تستقيل حكومة الإقليم؟
حكومة الإقليم لم تتشكل بعد..
– الحكومة تشكلت وأعلن عن كافة الحقائب الوزارية أيضاً؟
وأنا أرى بأنهم في حالة ثورة وتعرضوا لهجمة قوية وكبيرة من داعش ويجب عليهم متابعة الحرب ضدهم وأنا واثق من أنهم سوف يتنصرون وبعد ذلك يستطيعون محاسب الكل.
– أنت كسكرتير للحزب, هل ستستقيل إذا أخطأت؟
لا لن أستقيل بهذه السرعة وهذا واقع.
– تم الإعلان بأن الكريلا والـ( YPG) يشاركون البيشمركة في القتال كيف ترى ذلك؟
هذه خطوة إيجابية لأنه واجب على الجميع حماية كردستان.
– هل عرضتم قواتكم الخاصة للمشاركة في القتال؟
منذ اللحظة الأولى طبعاً، وهم شكرونا بدورهم.
– أنتم كمجلس وطني كردي ماذا قدمتم لنازحي شنكال؟
حسب الامكانات قدمنا لهم التبرعات عن طريق مجالسنا المحلية.
– هل ستحل بعض الخلافات العالقة بين القوى الكردية بعودة مام جلال؟
أظن بأن مام جلال لن يعود للعمل السياسي بسبب أوضاعه الصحية.
– برأيك من كنت تراه أكثر لرئاسة العراق برهم صالح أم فؤاد معصوم؟
كلاهما..
– رأيك بمبادرة الأستاذ عبد الحميد درويش؟
أتفق معه وهي خطوة ايجابية.
– لك مقولة شهيرة تناولتها وسائل الإعلام الكردية بأنك سُئلت ذات مرة لماذا لا تصبح أنت السكرتير وكان جوابك حينها “أنا من يصنع السكرتير”, لماذا وافقت على منصب السكرتير؟
قبولي للمنصب وبصراحة بسبب الظروف التي نمر بها وللحفاظ على البارتي وعلى الوحدة ونجاحها, وكل رفاقي أرادوا ذلك وعرضوا عليّ المنصب. أنا لم أقل هذا حرفياً, عندما سألني ذات مرة فيصل يوسف في إحدى اجتماعات التحالف الكردي لحل الأزمة بين القيادة. لماذا لا تصبح أنت السكرتير؟ فقلت:” أنا من يقيل السكرتير ويعين السكرتير الجديد”، كان ذلك في فترة التسعينيات أثناء أزمة البارتي بعد رحيل المرحوم كمال درويش.
– بعد انتخابك سكرتيراً للحزب صرح الـ (PYD) بأنهم راضون عن ذلك وهم متفائلون؟
لم نلتق حتى الآن؟ فقط في خيمة عزاء ضحايا الانفجار في تربه سبيه سلمنا أنا وآسيا عبدالله على بعضنا البعض.
– ما الذي حصل إذن عندما منعوا دخولك؟
لا أعلم ما الذي حصل؟
– ما هي صفات القيادي الكردي في روجآفا؟
الصدق, ومكانته في المجتمع وأن يكون مثقفاً، ويقود حزبه وجماهيره وهو بينهم.
– من تراه يملك صفات القائد في الحركة السياسية في روجآفا؟
لا يوجد قادة سياسيين في هذه المرحلة في روجآفا ولم أر هذه الشخصية حتى الآن.
– ما مدى تأثير الأحزاب الصغيرة على القرارات المصيرية في المجلس الوطني الكردي؟
ليس فقط الأحزاب الصغيرة لأن الكل يشارك في اتخاذ القرار، كما أخبرتك الكل يمتلك صوته في المجلس الوطني، وهذا أثر على الكثير من القرارات المصيرية في روجآفا.
– متى ستنتهي الخلافات بين (PYD)و (PDK-S)؟
نتمنى في كل وقت أن تـحل الخلافات، ومن خلال صحيفتكم(Bûyerpress) نمدّ أيدينا للعمل لخدمة القضية معاً.
– هل حياة سعود الملا في خطر؟
لم أنتبه لهذا الموضوع، ولكنني أتوقع حدوث بعض المضايقات.
– هل كان خروج قيادات البارتي إلى الخارج بقرار من الحزب؟
جميع من هاجر كان قراراه شخصياً، ولم نوافق على خروج أحد من القيادة، ليس بإمكانهم الإدلاء بأي تصريح باسم الحزب في الخارج، لأننا طلبنا منهم ذلك وقلنا سفركم هو قراركم الشخصي.
– كيف يقضي سعود الملا يومه في روجآفا؟
في العمل الحزبي وزيارة مكاتب الحزب والتواصل مع أعضاء المجلس الوطني، وأمشي بدون حراسة.
– شكراً لك..
أهلا وسهلاً بكم ونتمنى لصحيفتكم (Bûyerpress) الاستمرارية في العمل.