TevDem اذا فتح معبر سيمالكا فإننا جاهزون لإيجاد الحلول مع ENKS
Yekiti Media
قال مسؤول ملف كوردستان سوريا في رئاسة إقليم كوردستان، حميد دربندي، لشبكة رووداو الإعلامية، إن “عضو الهيئة التنفيذية في حركة المجتمع الديمقراطي، آلدار خليل، أخبرنا بأنه في حال تم فتح المعبر الحدودي، فإننا جاهزون لإيجاد حلول لمشاكلنا مع المجلس الوطني الكوردي”.
وأعيد فتح معبر “سيمالكا-فيشخابور” في يوم 8 يونيو/حزيران الجاري، بعد أن أغلق لفترة طويلة بسبب خلافات بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وحزب الاتحاد الديمقراطي.
وأضاف دربندي أن “الحزب الديمقراطي الكوردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي لم يتوصلا إلى أي اتفاق بشأن المعبر، إلا أن الديمقراطي الكوردستاني اشترط على الاتحاد الديمقراطي بأن لا يفرض الضرائب أو الجمارك على أحد، من أجل وصول المواد والأدوية إلى جميع أبناء كوردستان سوريا”.
وتابع دربندي بالقول: “قال رئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني، إن أبناء كوردستان سوريا محتاجون، خصوصاً الآن في شهر رمضان، فليتم فتح الحدود”.
وأوضح دربندي بالقول: “لقد أخبرنا حزب الاتحاد الديمقراطي بأننا موافقون بأن يعبر الجميع الحدود ذهاباً وإياباً، ويجلبوا كل ما يحتاجونه، ولكن الاتحاد الديمقراطي رفض”.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها شبكة رووداو الإعلامية، فإن واردات حزب الاتحاد الديمقراطي من معبر سيمالكا تصل إلى 12 مليون دولار خلال 6 أشهر.
كما نفى مسؤول ملف كوردستان سوريا في رئاسة إقليم كوردستان، أن يكون فتح المعبر الحدودي قد جاء نتيجة ضغوط من طرف ثالث.
وكان رئيس جهاز حماية ومعلومات إقليم كوردستان، لاهور شيخ جنكي طالباني، قد زار مقاطعة كوباني في كوردستان سوريا، في يوم 6 يونيو/جزيران، وانتقد إغلاق معبر سيمالكا في ذلك الحين، وقال: “بدلاً من أن نمد يد العون لشعب كوردستان سوريا، فإننا نصنع الحدود بأيدينا بين كوردستان سوريا وإقليم كوردستان”.
وأضاف طالباني: “أدعو حكومة إقليم كوردستان إلى أن تُحكم ضميرها وتكف عن ممارسة الظلم، لأن التاريخ لا يرحم أحداً”.
وبعد تصريحات لاهور شيخ جنكي طالباني بيومين، تمت إعادة فتح معبر “سيمالكا-فيشخابور”، حيث قال طالباني إن “إعادة فتح المعبر الحدودي تمت بعد ضغوط من الاتحاد الوطني الكوردستاني”.
إلا أن مسؤول ملف كوردستان سوريا في إقليم كوردستان رد على تصريحات طالباني بالقول: “نحن لا نعرف شخصاً باسم لاهور شيخ جنكي، وقبل أن يدلي بتصريحاته بأسبوعين، وتحديداً في يوم 22/5/2016، اجتمعنا بممثل حزب الاتحاد الديمقراطي، آلدار خليل، في فيشخابور وقررنا معاً أن تتم إعادة فتح المعبر”.
ولقي قرار إعادة فتح المعبر ترحيباً أمريكياً، حيث نشر الممثل الخاص للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بريت ماكغورك، على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” وقال: “فتح الحدود كوردستان سوريا، وإقليم كوردستان، ضرورة ملحة، من أجل المساعدات الإنسانية والاقتصادية، نبارك هذه الخطوة”.
Rudaw