آراء حول القــرار المرتقب للرئيس تــرامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القـدس
Yekiti Media
يترقب العالم أجمع خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء حول نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة إسرائيل .
وبينما حــذر رؤساء الدول العربية والإسلامية مــن مغبة قرار الرئيس الأمريكي، أثارت الأخبار الواردة مــن واشنطن أراء عديدة للمثقفين والإعلاميين على وسائل التواصل الاجتماعي Yekiti Media رصدت بعض الآراء على موقعي تويتر وفيسبوك
أستاذ العلوم السياسي المصري مأمون الفندي: “أتعجب من انتظار العرب لإعلان ترامب حول القدس أو حل القضية، لابد وان يكون للعرب وسيلة ضغط ( تهديد من أي نوع)، أما الجلوس في انتظار عطف إسرائيل وترامب فهذا لا علاقة له بالسياسة هو نوت من التسول السياسي إذا كان هذا اسما”.
الإعلامية في قناة العربية منتهى الرميحي قالت: “العالم كله يعارض إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، فلنرى ما الذي سيفعله هذا العالم ! لن تختلف ردود الفعل عن تلك التي حدثت عند حرق الأقصى سنة ٦٩ “.
المحلل السياسي الفلسطيني ياسر الزعاترة: “سواء اعترف ترامب بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، أم أجّل القرار، فما يسمى عملية السلام هي محض أوهام، أدرك عرفات رحمه الله ذلك في كامب ديفيد، صيف العام 2000، لكن ورثته راحوا يجرّبون المجرّب، وها إنهم بعد 13 عاما يحصدون الهشيم، إذا لم يصبح الاحتلال مكلفا، فلن يتراجع.”
الإعلامي السوري ومقدم برنامج الاتجاه المعاكس في قناة الجزيرة القطرية فيصل القاسم: “لدي انطباع إن غالبية الشارع العربي لم يكن يعرف إن السفارة الأمريكية في إسرائيل موجودة في تل أبيب وليس في القدس، لهذا فالكثيرون مستغربون من هذه الضجة حول نقل السفارة الأمريكية الى القدس… بعدين شو فرقت يعني”.
الناشط الكُــردي إسماعيل شريف: “مؤلم أن يغدوا الحلم في بازارات السياسية وبين أيدي التجار، للفلسطينيين البسطاء أصحاب حلم وقضية, ولكل إنسان تألم بألم أهالي كُــردستان العراق وساند قضيتهم الإنسانية، #القدس_فلسطينية”.