ألواح معدنيّة تعرض حياة أهالي أحد الأحياء بمدينة قامشلو للخطر
تعرّضت حياة أهالي أحد الأحياء الشعبية في مدينة قامشلو للخطر إثر سقوط ألواح معدنية في منتصف شوارع الحيّ بعد موجة سقوط الثلوج في المدينة يوم أمس.
حيّ الهلالية.. أحد الأحياء الشعبية والقديمة والفقيرة في مدينة قامشلو، تعرّض ساكنوها للخطر بعد سقوط ألواح معدنية (التوتياء) التي وضعتها الادارة الذاتية المعلنة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي، في صيف 2019 وبعد الهجوم التركي على مدينتي سري كانييه (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض) والتي كلّفت الإدارة عشرات ملايين الليرات السورية، دون أخذ موافقة أهالي الحيّ.
وبدوره صرّح السيد (م,ع) بأنّ سقوط تلك الألواح وبشكلٍ مفاجئ في شوارع الحيّ يعرض أرواحهم وأرواح أطفالهم الذين يلهون وبشكلٍ دائمٍ في شوارع الحيّ للخطر.
كما نوّه ابن حي الهلالية ليكيتي ميديا، بأنّ مشروع تغطية شوارع الهلالية، جرى دون موافقة أهالي الحيّ، أو أخذ مصالحهم بعين الاعتبار، لا بل يعرّض أهالي الحيّ للخطر بشكلٍ مباشرٍ في حال أي هجوم غاشم – بحسب وصفه- للجيش أو الطيران التركي.
واضاف السيد (م) بقوله: “كان من المفترض صرف تلك المبالغ الكبيرة على مشاريع خدمية أو إنتاجية تخدم الحيّ أو أبناء مدينة قامشلو، الذين يزداد فقرهم ومعاناتهم في ظلّ الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمرّ فيها المنطقة، والابتعاد عن مفاهيم التسلّح والعسكرة التي جعلت المنطقة في هاوية من الصعب الخروج منها”.
يُذكر أنّ إدارة PYD نفّذت مشاريع مماثلة في كلٍّ من مدينتي سري كانييه وديرك، وكلّفتها مبالغ كبيرة، وكانت المنطقة الكُردية أحوج لمشاريع خدمية وفي مقدمتها، الماء والكهرباء، وذلك بحسب مراقبين للشأن الكُردي.