أمريكا تنفي عمل عسكري مع روسيا في “حلب” و تصف وضع المدينة بغير المقبول
يكيتي ميديا
نفى مايكل راتني مبعوث الولايات المتحدة في سوريا “أنه لا صحة لما ورد في تقارير وكالة إنترفاكس عن اتفاق بين واشنطن وموسكو لاستهداف المقاتلين في حلب أو لإجلائهم من المدينة منتصف أيلول المقبل، موضحاً أن أي تفاهم روسي أمريكي سيصدر من المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية أو مكتب الولايات المتحدة الخاص لسوريا، بحسب بيان له الليلة الماضية حول المباحثات الروسية الأمريكية.
ونفى البيان وجود أي تنسيق عسكري أو غيره مع روسيا في سوريا، مشيراً إلى أنه لا معنى للحديث عن التعاون إذا لم توقف روسيا الأعمال العسكرية في سوريا، داعياً موسكو إلى الضغط على الحكومة السورية لوقف القتال وبدء هدنة.
وقال راتني إن التفاهم مع روسيا يهدف إلى معالجة بواعث القلق الملحة لدى كل من الولايات المتحدة وروسيا، والتي من ضمنها أعمال العنف المتواصلة التي تستهدف المعارضة والمدنيين، ووصف مايكل الوضع حول حلب بـ”غير المقبول”، مضيفا أن واشنطن ترفض محاولات النظام السوري لفرض الحصار على المدينة وتطالب بتوفير إمكانية الوصول الدائم إليها، حسب ما جاء في البيان.
وحث البيان أيضاً على ضرورة تكثيف الجهود ضد التنظيمات الإرهابية، وتحديداً تنظيم “داعش” و”جبهة النصرة”، التي تعرف الآن بـ “جبهة فتح الشام”، موضحا أن “هذه التنظيمات تمثل تهديداً، ليس فقط للولايات المتحدة وللمجتمع الدولي وإنما للثورة السورية أيضاً، حسب تعبير البيان.
و أشار البيان إلى أن ” الولايات المتحدة عملت منذ بدء الأزمة السورية مع حلفائها الإقليميين” بجد لمساعدة المعارضة على بناء مستقبل أفضل للشعب السوري، والتوصل إلى تسوية للنزاع عبر حل سياسي عادل يرضي تطلعات جميع السوريين في العيش بحرية وكرامة “.
وكالات