أخبار - دولية

أنباء عن التوصل لهدنة جديدة في الزبداني وكفريا والفوعة

يكيتي ميديا – Yekiti media
قالت أنباء يوم أمس إن مقاتلي المعارضة السورية ممثلة بحركة “أحرار الشام” الإسلامية ووفد إيراني نيابة عن جيش النظام وميليشيا “حزب الله” اللبنانية اتفقوا على هدنة لمدة يومين في بلدة الزبداني التي تسيطر عليها المعارضة بالقرب من الحدود اللبنانية وقريتين شيعيتين في محافظة إدلب.
وبحسب وكالة “رويترز” أعلن مصدران مطلعان على المفاوضات أن الهدنة ستبدأ الساعة السادسة صباحاً (0300 بتوقيت جرينتش) اليوم الخميس.
وكانت هدنة مماثلة جرت في وقت سابق من هذا الشهر في المناطق نفسها ولكنها انهارت بعد أن تم تمديدها إلى 72 ساعة ودارت منذ ذلك الحين معارك ضارية.
من جهتها أعلنت صحيفة “الأخبار” اللبنانية المقربة من ميليشيا “حزب الله” أن الطرفان اتفقا على عدة بنود، وكان “البند الأول الذي اتفق عليه هو إخراج الجرحى من الزبداني وكفريا والفوعة”
وبحسب الصحيفة فقد سهّل قبول هذا البند عند مقاتلي المعارضة عدد الجرحى الضخم في الزبداني، وهو نحو 240 جريحاً حسب مصادر متابعة، حيث يحاصَر مقاتلو المعارضة وجرحاهم وسط المدينة ضمن مساحة كيلومتر ونصف كيلومتر مربع.
وبحسب مصادر “الأخبار” يبدأ اليوم البحث في بقية البنود العالقة في إطار تسوية شاملة، وأهمها إخراج مقاتلي الزبداني ومضايا مقابل مقاتلي كفريا والفوعة المحاصرين منذ 5 أشهر.
وكان أحمد قرة علي الناطق الإعلامي لحركة “أحرار الشام” قد كشف عن “عودة المفاوضات بين الحركة ووفد إيراني، بغية الوصول إلى اتفاق لوقف العمليات العسكرية في قريتي الفوعة وكفريا ومدينة الزبداني”.
وأضاف، لوكالة “الأناضول” التركية، أن “المفاوضات عادت من جديد بين الجانبين”، مشيراً إلى أنّ الحركة “أكدت بعد فشل المفاوضات السابقة، أنه إن جرى التوصل إلى شيء مناسب لهم ولأهلهم، وبالتشاور مع الجميع، فإن الخيارات جميعها مفتوحة”.
وكانت حركة “أحرار الشام”، قد أعلنت قبل 10 أيام توقف المفاوضات “بسبب إصرار الوفد (الإيراني) على تفريغ الزبداني من مقاتلي المعارضة والمدنيين، وتهجيرهم إلى مناطق أخرى”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى