أخبار - سوريا
أنتشار واسع لمحال بيع البالة في مدينة الحسكة
يكيتي ميديا Yekiti Media
انتشرت محال بيع الألبسة المستعملة (البالة) في أسواق وأحياء مدينة الحسكة بشكل كبير، وذلك بسبب تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي بشكل عام في المدينة.
وبات زوار أسواق الحسكة أغلبهم زبائن لمحلات بيع البالة حيث توفر هذه المحال كافة أنواع وأشكال الألبسة والأحذية وحتى ألعاب الأطفال وتلبي الأذواق المختلفة للزوار، وكل ذلك بأسعار رخيصة جداً مقارنة بالألبسة الجديدة.
تعد تجارة البالة ناجحة في مدينة الحسكة والسبب في ذلك يعود إلى الإقبال الشديد عليها من الشرائح الاجتماعية المختلفة.
ريزان عطو تاجر ألبسة مستعملة(بالة) صرح لYekiti Media “عملنا في هذا المجال جيد وبتنا ننافس محلات الألبسة الجديدة، ولكل محل زبائنه المخصصين به حيث نقوم بعد جلب البضاعة بفرزها وعرضها بشكل مميز وملفت للأنظار، وأحياناً نعلم زبائننا بفتح بالات جديدة وأغلب زبائننا من الريف القريب والبعض من الأحياء البعيدة عن مركز المدينة”.
وأضاف عطو “نجلب بضاعتنا من الدول الأوربية، وهناك من يأتي ببضائع خليجية أو لبنانية ولكل منها سعر مختلف حسب الجودة، والبضاعة تأتي إما عن طريق حدود تركيا مع ريف حلب، أو من كردستان العراق عبر معبر سيمالكا الحدودي”.
وأكمل عطو حديثه “البضاعة التي تبقى في المحل لأيام دون أن تباع نعطيها لزبائننا من الباعة المتجولين في الأسواق الشعبية أو في القرى، ونبيعهم هذه البضاعة بالوزن وبسعر أرخص كي يستفادوا منها”.
وفي تصريح لموقعنا قالت سعاد عباس مواطنة من الحسكة “البضاعة التي نقوم بشرائها من محلات البالة جيدة مقارنة مع المنتجات المحلية، وفي أغلب الأحيان نجد ما نريد من الثياب بأسعار رخيصة جداً وصناعة أجنبية، حيث تفوق جودتها ما هو معروض في المحال العادية بالأسواق”.
وأضافت عباس “أن مثل هذه المحال جاءت رحمة وإنقاذ للأسر بشكل عام وخاصة الفقيرة منها، والتي لولا وجود هذه المحال لا تستطيع شراء الثياب لأفرادها”.
رغم ما توفره الألبسة المستعملة من الناحية المادية للمواطن، إلا أنها يمكن أن تعرضه لأمراض عديدة في حال عدم الالتزام بالنظافة الجيدة.
وفي حديث لYekiti Media قالت الدكتورة ناريمان الخالد المختصة في الأمراض الجلدية “أنصح كل من يشتري هذه الملابس المستعملة تعريضها أولاً للشمس ثم تنظيفها بشكل جيد، ومن الأفضل عدم استخدام هذه الألبسة قبل التنظيف، فهناك بعض الأمراض التي تنتقل عبر الملابس”.
وأضافت “إن غالبية التجار يضعون مادة (النفتالين) بين الملابس أثناء تخزينها وهذه المادة رغم أنها تحافظ على الملابس من التحلل و التلف إلا أن لها أضراراً كثيرة على جسم الإنسان إذا استخدمت بشكل كبير ومن هنا فأنا أرى إنه لا مانع من استخدام هذا النوع من الملابس ولكن بعد التأكد من تنظيفها بشكل جيد”.
شهدت مدينة الحسكة تراجعاً كبيراً في الاقتصاد خلال السنوات الأخيرة، حيث تجاوز سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية في بعض الفترات 600 ليرة سورية للدولار الواحد، الأمر الذي أدى لارتفاع أسعار الحاجيات الأساسية وضرورات العيش في ظل الوضع المادي المتردي والتوقف الشبه تام للعمل في المدينة.
وأضاف عطو “نجلب بضاعتنا من الدول الأوربية، وهناك من يأتي ببضائع خليجية أو لبنانية ولكل منها سعر مختلف حسب الجودة، والبضاعة تأتي إما عن طريق حدود تركيا مع ريف حلب، أو من كردستان العراق عبر معبر سيمالكا الحدودي”.
وأكمل عطو حديثه “البضاعة التي تبقى في المحل لأيام دون أن تباع نعطيها لزبائننا من الباعة المتجولين في الأسواق الشعبية أو في القرى، ونبيعهم هذه البضاعة بالوزن وبسعر أرخص كي يستفادوا منها”.
وفي تصريح لموقعنا قالت سعاد عباس مواطنة من الحسكة “البضاعة التي نقوم بشرائها من محلات البالة جيدة مقارنة مع المنتجات المحلية، وفي أغلب الأحيان نجد ما نريد من الثياب بأسعار رخيصة جداً وصناعة أجنبية، حيث تفوق جودتها ما هو معروض في المحال العادية بالأسواق”.
وأضافت عباس “أن مثل هذه المحال جاءت رحمة وإنقاذ للأسر بشكل عام وخاصة الفقيرة منها، والتي لولا وجود هذه المحال لا تستطيع شراء الثياب لأفرادها”.
رغم ما توفره الألبسة المستعملة من الناحية المادية للمواطن، إلا أنها يمكن أن تعرضه لأمراض عديدة في حال عدم الالتزام بالنظافة الجيدة.
وفي حديث لYekiti Media قالت الدكتورة ناريمان الخالد المختصة في الأمراض الجلدية “أنصح كل من يشتري هذه الملابس المستعملة تعريضها أولاً للشمس ثم تنظيفها بشكل جيد، ومن الأفضل عدم استخدام هذه الألبسة قبل التنظيف، فهناك بعض الأمراض التي تنتقل عبر الملابس”.
وأضافت “إن غالبية التجار يضعون مادة (النفتالين) بين الملابس أثناء تخزينها وهذه المادة رغم أنها تحافظ على الملابس من التحلل و التلف إلا أن لها أضراراً كثيرة على جسم الإنسان إذا استخدمت بشكل كبير ومن هنا فأنا أرى إنه لا مانع من استخدام هذا النوع من الملابس ولكن بعد التأكد من تنظيفها بشكل جيد”.
شهدت مدينة الحسكة تراجعاً كبيراً في الاقتصاد خلال السنوات الأخيرة، حيث تجاوز سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية في بعض الفترات 600 ليرة سورية للدولار الواحد، الأمر الذي أدى لارتفاع أسعار الحاجيات الأساسية وضرورات العيش في ظل الوضع المادي المتردي والتوقف الشبه تام للعمل في المدينة.