أنقـرة تحذر القوات الأميركية من خطر استهدافها في منبج
هددت أنقـرة اليوم الأحد بتوسيع عمليتها العسكرية ضد مدينة عفرين بكُـردستان سوريا إلى مدينة منبج شمال حلب وحتى إلى شرق الفرات، غداة مقتل سبعة من جنودها، محذرة العسكريين الاميركيين من احتمال استهدافهم إذا قاتلوا ببزات مقاتلي وحدات حماية الشعب.
وبدأ الجيش التُـركي وبمشاركة فصائل دُرع الفـرات منـذ يوم السبت 20-1-2018 بشن عدوان على مدينة عفرين الكُـردستانية مستخدمين كافة صنوف الأسلحة، وسط صمت إقليمي ودولي.
وقال نائب رئيس الحكومة بكري بوزداغ لشبكة تلفزيون «سي ان ان ترك» إنه «اذا لم ينسحبوا (وحدات حماية الشعب ) من منبج فسنذهب الى منبج، سنتحرك شرق الفرات».
ولا وجود للقوات الاميركية في عفرين وحولها، لكنها متمركزة في منبج وشرق الفرات، حيث ساعدت «وحدات حماية الشعب» في قتالها ضد تنظيم داعش.
واكد بوزداغ ان تركيا لا تريد مواجهة مع القوات الاميركية، إلا أنه أشار إلى أن «الجنود الاميركيين يواجهون خطر أن يعلقوا في القتال إذا ارتدوا بزات وحدات حماية الشعب».
وأضاف «لا نريد اي مواجهة مع الولايات المتحدة في منبج ولا في شرق الفرات ولا في اي مكان آخر». وتدارك «لكن الولايات المتحدة يجب ان تتفهم حساسيات تركيا. اذا ارتدى جنود اميركيون بزات الارهابيين او كانوا بينهم في حال وقوع هجوم ضد الجيش، فلن تكون هناك اي فرصة للتمييز» بينهم وبين مقاتلي وحدات الحماية، متابعاً: إذا وقفوا ضدنا بمثل هذه البزات فسنعتبرهم إرهابيين».
رويترز/ا ف ب