أخبار - كُردستان

أهالي طلاب الشهادتين يوجهون نداءً الى وزارة التربية السورية

نشر أهالي طلاب الشهادتين (الاعدادية _ الثانوية) في محافظة الحسكة نداء عاجل الى وزارة التربية بسبب استمرار تأخير فتح أبواب التسجيل الطلاب الامتحانات الرسمية دون إصدار أي توضيح أو بيان رسمي حيال ذلك

نص النداء :

“نداء عاجل من أهالي الحسكة إلى وزارة التربية

نحن أهالي طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية في محافظة الحسكة، نوجّه نداءنا العاجل إلى وزارة التربية بسبب استمرار تأخير فتح باب تسجيل الطلاب للامتحانات الرسمية حتى هذه اللحظة، دون صدور أي توضيح أو قرار رسمي بشأن مصيرهم.

لقد دخلنا في الشهر الرابع من العام 2025، والطلاب لا يزالون يعيشون في حالة من القلق والضياع، ولا نعلم ما إذا كانوا سيتمكنون من تقديم امتحاناتهم أم لا. الأهالي ينتظرون بصمت، والطلاب تتآكل أعصابهم، وكل يوم يمرّ يزيد من حالة الغموض والإحباط.

نناشد الوزارة التحرك الفوري من أجل:

1. الإعلان عن مواعيد التسجيل الرسمية لطلاب الشهادتين في محافظة الحسكة.

2. توضيح الخطوات اللازمة لتأمين حق الطلاب بالتقدم للامتحانات ضمن مناطقهم.

3. طمأنة الأهالي والطلاب بشأن مستقبل أبنائهم الدراسي، بدل تركهم في دوامة المجهول.

أبناؤنا لم يقصّروا في واجباتهم الدراسية، ومن حقهم أن يحظوا بفرصة عادلة لتقديم امتحاناتهم، مثلهم مثل باقي طلاب سوريا.

نأمل أن يصل صوتنا قبل فوات الأوان.

أهالي وطلاب محافظة الحسكة”

وفي السياق أفادت مصادر عدة بأنّ إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي تشترط على وزارة التربية السورية إدارة الامتحانات والذي ترفضه الوزراة للعديد من الاسباب :

_ الطلاب يعودون للوزارة بشكل رسمي بوثائق رسمية

_ هيئة التربية التابعة لإدارة PYD غير مؤهلة إداريا ً

_ جميع أعضاء هيئة PYD فير مؤهلين علمياً وإدارياً لإدارة الامتحانات

_ جميع مؤسسات هذه الهيئة وشهاداتها غير معترف بها.

وغيرها من الأسباب التي تتعلّق بالوزارة والأسئلة التي تصدر من وزارة التعليم العالي أو من الوزارة وفيما يتعلّق بسلالم التصحيح.

فيما أشار. (ب. م) والد طالبة في الشهادة الاعدادية بقوله: “على الإدارة تقديم التنازلات من أجل مستقبل عشرات الآلاف من ابناء محافظة الحسكة ، كما قدّمت تنازلات فيما يتعلّق بضمّ قسد لوزارة الدفاع والخروج من سد تشرين وغيرها ، أليس مصير طلابنا أهم من أجنداتهم الحزبية والشخصية”.

يذكر بأنّ مصير آلاف الطلاب مجهول في ظلّ تعنت ادارة PYD في السيطرة على جميع خطوط التعليم في المناطق الكُردية، مع العلم بأنّ مناهج PYD غير المعترف بها والمؤدلجة وسياستها العدائية تجاه الشعب وحركتها السياسية كانا سببًا لنزوح آلاف العوائل وهجرة مئات آلاف الشباب إلى أوروبا وتعطيل المؤسسة التعليمية العامة منها والخاصة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى