أول دفعة سوريين ستصل كندا الأسبوع القادم
تصل كندا في العاشر من ديسمبر/كانون الأول الجاري، الدفعة الأولى من اللاجئين السوريين، بعد إعلان الأخيرة عزمها استقبال 25 ألف لاجئ.
وبحسب الخطة التي أعدتها لجنة اللاجئين الكندية، ستقلع ثلاث طائرات تقل كل واحدة منها 200 لاجئ من تركيا والأردن إلى كندا، حيث من المزمع أن تنطلق اثنتين منها من تركيا، والأخرى من الأردن.
وفي نفس السياق، تتواصل الإجراءات الصحية والأمنية والتدقيق في هويات اللاجئين السوريين الذين ستستقبلهم كندا، إذ أعلنت وزارة المواطنة والهجرة الكندية أن 500 موظف مكلفون بتسيير إجراءات اللاجئين.
وينظم الموظفون تصاريح الإقامة الدائمة للاجئين الذين أتموا فحوص الصحة والأمن، حيث أعلنت الوزارة تجاوز عدد اللاجئين الحاصلين على تصاريح الإقامة الدائمة حتى الآن، الألف لاجئ.
إلى ذلك، ذكرت الوزارة في بيان لها أن وزراء، الدفاع الوطني “هارجين ساجان”، والمواطنة والهجرة “جون ماكالوم”، و” الصحة الفيدرالية ” جين فيلبوت”، أجروا زيارة تفقدية إلى مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن نهاية الأسبوع الماضي، ووقفوا على أعمال الموظفين الكنديين في المخيم.
وكانت لجنة التنسيق الكندية المعنية باستقبال اللاجئين أجرت تغييرات في خطتها الخاصة باستقبال اللاجئين السوريين على أراضيها، حيث صرحت، وزيرة الصحة الكندية “جين فيلبوت”، التي تتولى رئاسة اللجنة، أنهم مددوا فترة استقبال 25 ألف لاجئ سوري، حتى بداية مارس/آذار 2016، بدلاً من نهاية العام الجاري، حسبما كان مخططاً من قبل.
وكانت فيلبوت، قالت في بيان، إنه “سيتم استقبال 900 لاجئ يومياً في مطاري مدينتي تورونتو ومونتريال، اعتباراً من مطلع ديسمبر المقبل”.
وفي العاشر من الشهر الماضي، شكلت الحكومة الكندية الجديدة برئاسة “جاستن ترودو”، لجنة تنسيق لجلب 25 ألف لاجئ سوري إلى البلاد، حتى نهاية عام 2015.
وأوضح وزير المواطنة والهجرة الكندية “جون ماكاليوم” في تصريحات صحفية، آنذاك، أن وزيرة الصحة “فيلبوت” هي التي ستتولى رئاسة اللجنة، بينما ستكون وزيرة الثقافة “ميلاني جولي” نائبة لها.
وكان الحزب الليبرالي برئاسة “ترود” الذي فاز بالانتخابات العامة الأخيرة في 19 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قد تعهد خلال حملاته الانتخابية، باستقبال 25 ألف لاجئ سوري حتى نهاية العام الحالي، بينما وعد حزب المحافظين المنافس، باستقبال 10 آلاف فقط خلال الفترة ذاتها.
الأناضول