إبراهيم برو: مفاوضات من قبل الأطراف الدولية “للتوصل إلى حل مناسب فيما يخص معبر سيمالكا”
Yekiti Media
قال عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكُـردستاني- سوريا، إبراهيم برو إن معبر سيمالكا لن يبقى مغلقا بشكل نهائي.
تصريحات جاءت خلال مقابلة تلفزيونية مع فضائية روداو وقال فيها: هناك مفاوضات من قبل الأطراف الدولية الأوربية والأميركية “للتوصل إلى حل مناسب فيما يخص معبر سيمالكا”، في الوقت نفسه أكد أن “المعبر لن يبق مغلقاً بشكل نهائي، بل كما ورد في بيان إدارة بيشخابور سيغلق إلى أجل غير مسمى”.
ولفت إلى إن معبر سيمالكا الحدودي بين إقليم كُردستان و كُردستان سوريا ليس معبراً رسمياً بين دولتين بل افتتح بقرار من الرئيس مسعود بارزاني مطلع 2013 لجميع المكونات والجهات السياسية، كما تم التوقيع على 3 اتفاقات، وفي كل منها تضمنت نقطة أن يدار المعبر بطريقة مشتركة”.
وأضاف أنه “منذ أكثر من 10 سنوات تقوم جهة سياسية واحدة بإدارة المعبر الذي تنقل من خلاله المستلزمات والمواد إلى جانب كُردستان سوريا، وكذلك المنظمات الإنسانية والدبلوماسيون والجهات الإعلامية كلهم تتولى جهة واحدة عبورهم”.
وقال: “المعبر مغلق في وجه أعضاء وأنصار المجلس الوطني الكُردي، وكما نعلم أن الآلاف من أهالينا من أوروبا والخليج يعبرون بهدف زيارة أقاربهم في كُردستان سوريا”.
وبخصوص اتخاذ قرار إغلاق معبر سيمالكا من جهة إقليم كُردستان قال برو إن “المعبر أغلق بعد منع عبور عدد من الضيوف المدعوين من داخل المجلس الوطني الكُردي فضلاً عن مستقلين لحضور افتتاح متحف بارزاني الخالد، ولهذا قامت إدارة معبر بيشخابور بإقليم كُردستان بإغلاقه وحددت أياماً معينة لتكون فرصة لعودة الأشخاص من كُردستان سوريا إلى إقليم كُردستان”.
وأشار إلى أنه بالرغم من تقديرنا لحجم الضرر الذي يسببه إغلاق المعبر من الناحية الإنسانية والاقتصادية على الأهالي في كُردستان سوريا، لكن أن يتم استغلال واستثمار هذا المعبر من جانب حزب الاتحاد الديمقراطي فإن هذا الأمر سيؤدي إلى معوقات مستمرة”.
ونوه إلى أنه “منذ أكثر من 10 سنوات وباعتبارنا شركاء في الاتفاقات التي بيننا الآلاف من الأهالي والعشرات من قياداتنا يدخلون إلى إقليم كُردستان عن طريق التهريب ويعرضون حياتهم للخطر”.