إدارة PYD ترفع اجور نقل الركاب بين المـدن والبلدات
Yekiti Media
رفعــت نقابة السائقين بإدارة حزب الاتحاد الديمقراطي أجور نقل الركاب من ديرك إلى قامشلو بزيادة 150 ل.س إلى التعرفة السابقة لتصبح 650 ل.س.
مصــدر مطلع أفاد لـ <يكيتي ميديا> بأن نقابة السائقين بدأت بتنفيذ الاسعار الجديدة لتعرفة لنقل الركاب من مدينة ديــرك إلى قامشلو لتصبح 650 ل.س بزيادة 150 ل.س عن التعرفة السابقة، ومــن بلدة كركي لكي إلى قامشلو 400 ل.س بزيادة 50 ل.س.
كما وقــررت النقابة رفــع أجور نقل المسافرين من ديرك وكركي لكي إلى الحسكة 1200 ل.س بدلاً من 1000 ل.س.
ويأتي رفــع اجور نقل الركاب بعــد قرار من إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي بداية الشهر الحالي برفع أسعار وقود “المازوت” لتصبح 75 ل.س بزيادة تقدر بـ 50 %
في المقابل نظم ناشطون يوم الخميس 12 أيلول الجاري اعتصاما احتجاجي على رفــع الاسعار والغلاء الفاحش في المنطقة الكُـردية وسط فشل إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي بضبط الأسعار مــع أنهيار العملة السورية امام الدولار الأمريكي وباقي العملات الأجنبية.
في المقابل حددت النقابة تعرفة نقل الركاب من الحسكة إلى قامشلو بـ 500 ل.س بزيادة 50 ل.س، مع الإشارة إلى أن شركات النقل والسيارات الخاصة كانت تتقاضى 500 ل.س بحجة عدم وجود عملة فئة 50 ل.س، أما اجور النقل من بلدة تربه سبي إلى قامشلو فاصبحت 200 ل.س وإلى ديرك 500 ل.س.
الناشط ريدي أوسو أشار في تصريح لـ <يكيتي ميديا> بأن القرار الجديد يأتي في اعقاب رفع اسعار الوقود بدون أي دراسة للنتائج من قبل إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي، واصفاً الوضع المعيشي للمواطنين بـ “الصعبة للغاية”.
ولفــت أوسو إلى أن النظام البعثي في سوريا كان يقوم بزيادة الرواتب للعاملين في المؤسسات الحكومية ليقوم لاحقاً برفع الأسعار، متابعاً: الملاحظ بأن إدارة PYD لا تهتم أبداً بحياة المواطنين ومتاعبها وصعوبتها مع انهيار الليرة أمام الدولار، الإدارة تثبت يوماً بعــد أخر فشلها في إدارة المجتمع وتنظيمه بما يخدم مصالح الجميع.
وكان مواطنون من عامودا قــد اعترضوا على قيام السائقين برفع اجور النقل بزيادة 100 ل.س من عامودا إلى الحسكة مع أرتفاع أسعار الوقود.
أما السائق عبد الرحيم محمود فقد أشار في تصريح لموقعنا بأن الزياة الحالية مقبولة جداً، مقارناً: بأن رفع سعر الماوزت بنسبة 50 % لم تقابلها رفع الأجور بتلك النسبة، منوهاً في الوقت ذاته بأن الوضع المعيشي لكافة المواطنين صعبة للغاية.
جدير باللذكر أن أسعار أغلب المواد الغذائية والاستهلاكية، ومواد البناء والكهربائات وغيرها أرتفعت بنسب متفاوتة مع أنهيار صرف الليرة السورية امام الدولار، وارتفاع سعر الوقود.