إدارة PYD تصدّر النفط للنظام وأسعار المحروقات تتضاعف
يكيتي ميديا- Yekiti Media
ارتفعت أسعار الوقود في مدن وبلدات كرُدستان سوريا (منطقة الجزيرة) مع بداية العام الجديد, حتى أنّ أصنافاً منها تضاعفت أسعارها كمادة المازوت الذي فاق سعر اللتر الواحد الضعف عمّا هو متعارف عليه.
المتعارف عليه كانت تُباع مادة المازوت بأسعار وضعتها ادارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD إذ كان سعر اللتر الواحد عن طريق محطات الوقود والتي ترد إليهم من مصافي الإدارة بـ37 ل.س فيما كان الباعة الذين يعتمدون على الحراقات البدائية يبيعونها بأسعار تتراوح بين 45-50 ل.س.
وعن أسباب ارتفاع سعر مادة المازوت أوضح عبدالرحمن عمشي أحد باعة الوقود بمدينة عامودا لمراسل يكيتي ميديا إنّ الكميات الواردة من الحراقات لهم ضئيلة لذلك سعر اللتر في ارتفاع حيث يتراوح ما بين الـ85 الى 100ل.س.
صاحب أحد الحراقات البدائية والذي فضّل عدم الكشف عن اسمه أوعز سبب ارتفاع أسعار المازوت إلى تخفيض كمية النفط الخام التي يستلمونها من إدارة PYD قائلاً” انّ كميات النفط الخام التي نستلمها قُلِصت إلى النصف أو دونه لذلك لا يمكن لحراقاتنا تأمين مستلزمات المنطقة من مادة المازوت وأصبح الطلب يفوق العرض لذا الأسعار في ارتفاع”.
وعن سبب تخفيض كمية النفط الواردة لهم أفاد المصدر ذاته إنّ إدارة PYD بدأت بتصدير الوقود بطريقتين إلى خارج المنطقة الأولى عبر نقل مادة المازوت إلى منطقة منبج ومحافظة حلب حيث تُباع المحروقات هناك بأسعارٍ تصل إلى ما يقارب الـ 200 ل.س أو ما دونها بقليل.
أمّا الطريق الثانية فقد أكّد المصدر ذاته أنّ ادارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD تصدّر النفط الخام للنظام السوري وبالتحديد إلى مصفاتي بانياس وحمص عن طريق صهاريج كبيرة وأخرى محمّلة على شاحنات (قاطرة مقطورة).
في الموضوع ذاته أوضح مراسلو يكيتي ميديا أنّه مع انتصاف فصل الشتاء لم توزع كومينات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD مستحقات التدفئة من مادة المازوت على شريحة كبيرة من مواطني مدن وبلدات المدن الكرُدية.
جدير بالذكر إنّ النظام السوري أوكل ادارة بعض آبار النفط في منطقة الرميلان لإدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بعد اندلاع الثورة السورية في حين أنّ أعداداً كبيرة من الآبار تمّ إيقافها.