إدارة PYD توقف صرف فواتير القمح في مركز الميلبيّة
أوقفت إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، صرف فواتير القمح في مركز الميلبيّة جنوب مدينة الحسكة، ما أثار السخط لدى مزارعي المنطقة.
وبحسب مزارع من المنقطة قال ليكيتي ميديا “توقّف صرف الفواتير الزراعيّة في مركز الميلبيّة منذ أكثر من ٣ أسابيع، رغم مرور أكثر من شهرين على توريد المحاصيل للمركز، من قبل المزارعين”.
كما أضاف المزارع محمود “هذا التأخير خلق حالة سخط واستياء بين المزارعين، وخوف من عدم الصرف نهائياً، كما ظهرت بعض المشاكل بين المزارعين من جهة، وأصحاب محلات بيع الآليات الزراعيّة وأصحاب الصيدليات الزراعيّة وتجار الأسمدة والبذور من جهة أخرى”.
واختتم محمود حديثه بالقول “هذه الإدارة لا تتعامل مع المواطنين بصفتها دولة أو حكومة، إنما تتعامل معنا كتاجر، وتتاجر بلقمة عيش أبنائنا، فاشترت منا القمح بسعر زهيد، وجعلتنا نخسر الكثير في زراعتنا، والآن أوقفت صرف الفواتير (التي أغلب قيمتها تذهب للديون) ولا ندري هل ستصرف هذه الفواتير أم لا”.
من جانبه قال المزارع جاسم لموقعنا: “إيقاف صرف الفواتير أدّى لخلق المشاكل بين المزارعين وأصحاب الديون من تجار وأصحاب محلات الآليات الزراعيّة، وغيرهم”.
كما أشار إلى أنّه اشترى حصادة من محل لبيع الآليات الزراعيّة في الحسكة بالدين، على أن يدفع ثمنها بعد صرف فواتير القمح، ولكن بدأ التاجر يطالب بحقه بعد أن سمع بتوقّف صرف الفواتير، معرباً عن تخوفه من عدم صرفها أبداً.
وقال جاسم: “هذا الأمر خلق مشكلة بيني وبين التاجر، كما بدأ تاجر السماد والبذور يطالبني أيضاً بمستحقاته، وأنا لا أملك كل ذلك المال، ولا أدري متى ستصرف هذه الفواتير (التي قيمتها كلها ستذهب لأصحاب الديون)”.
جاسم أكّد في حديثه أنّ “هذه الإدارة تريد منا الهروب لخارج البلاد وبيع الأراضي الزراعيّة لهم ولأعوانهم، أو تركها، بهذه الممارسات غير الأخلاقيّة، والتي تحارب لقمة عيش المواطن بها”.
وكانت إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، قد حدّدت سعر شراء كيلو القمح بواحد وثلاثين سنتاً أمريكياً لموسم هذا العام ٢٠٢٤، رغم أنّ سعر لتر المازوت الحر كان حوالي ٥ آلاف ليرة سوريّة، فيما كان سعر شراء القمح للعام الماضي ٤٣ سنتاً، حيث كان سعر لتر المازوت الحر ١٢٠٠ ليرة سوريّة.