إيران ترفض الحل العسكري في إدلب وتساند تركيا
Yekiti Media
أعلنت الحكومة الإيرانية موقفها الرافض للحل العسكري في سوريا وتأييدها للحل السلمي في محافظة إدلب، تماشيًا مع الموقف التركي الحليف.
وقال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم السبت إن بلاده مقتنعة بأن الحل في سوريا سياسي وليس عسكري، في مقابلة مع صحيفة “ديرشبيغل” الألمانية.
وأضاف ظريف أن إيران تحاول تجنيب إدلب ما وصفه بـ “حمام دم”، في إشارة لمعارضة بلاده لأي هجوم عسكري على المنطقة.
وتتشارك إيران مع روسيا وتركيا في الملف السوري بحسب مخرجات أستانة، وأسهمت في المشاركة في معظم المعارك إلى جانب قوات الأسد منذ عام 2011.
وتشغل محافظة إدلب الرأي العام العالمي خلال الأيام الحالية، جراء الحديث عن حشود عسكرية لقوات الأسد لشن هجوم على المدينة بحجة وجود “تنظيمات إرهابية”.
ويحذر الغرب من كارثة إنسانية في المنطقة، التي يعيش فيها ثلاثة ملايين و867 ألف نسمة، وفق إحصائية نشرها فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري، في آب الماضي، مشيرًا إلى أنها تشمل محافظة إدلب وريفي حلب الغربي وحماه الجنوبي.