إيران ستنسحب من الاتفاق النووي إذا لم تحصل على مزايا اقتصادية
قال نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده ستنسحب من الاتفاق النووي الموقع العام 2015 إذا لم تحصل بموجبه على مزايا اقتصادية، وإذا استمرت البنوك الكبرى في إحجامها عن التعامل مع طهران.
ويلزم الاتفاق الموقع في تموز (يوليو) العام 2015 بين إيران القوى الست كبرى (بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة) إيران بتقليص برنامجها النووي في مقابل رفع العقوبات التي كانت تشل اقتصادها.
لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجه إنذاراً للقوى الأوروبية يوم 12 كانون الثاني (يناير) قائلاً إنه «يتعين عليها إصلاح العيوب المزعجة في الاتفاق النووي الإيراني»، وإلا سيرفض تجديد رفع العقوبات الأميركية عن إيران. وستستأنف العقوبات الأميركية ما لم يصدر ترامب قراراً جديداً بتجديد رفعها يوم 12 أيار (مايو).
وقال عراقجي إن «الاتفاق لن يصمد بهذا الشكل حتى إذا مر الإنذار وتجدد رفع العقوبات». وأضاف أنه «إذا استمرت السياسة نفسها التي تتسم بالخلط وعدم التيقن في الدول الموقعة على الاتفاق، وإذا لم تتعامل الشركات والبنوك مع إيران، فلن نتمكن من الإبقاء على الاتفاق الذي لا يفيدنا بشيء… هذه حقيقة».
رويترز