ابراهيم برو… “لن نطأطئ رؤوسنا لقراراتهم حتى لو قتلونا واعتقلونا كلنا”.
يكيتي ميديا
لوح ابراهيم برو رئيس المجلس الوطني الكوردي بانتفاضة شاملة ضد ممارسات حزب الاتحاد الديمقراطي وطالبه بالاعتذار للشعب الكوردي محذرا من ان صبر بيشمركة روجافا بدأ ينفد.
وقال برو في مقابلة حصرية مع كوردستان24 “سنبدا بانتفاضة شاملة ضد ممارسات حزب الاتحاد الديمقراطي الذي يأخذ أوامره من الاستخبارات السورية ليعتقل الرموز الوطنية امثال عبد الرحمن آبو وانور ناسو وعبد الاله عوجة (قيادات في الحركة الكوردية اعتقلهم حزب الاتحاد الديمقراطي) وغيرهم من الوطنيين الشرفاء”.
وتابع برو “لن نطأطئ رؤوسنا لقراراتهم حتى لو قتلونا واعتقلونا كلنا”.
وطالب برو الاتحاد الديمقراطي الذي يقوده صالح مسلم بالاعتذار لكل الشهداء والجرحى ولكل طفل فقد والده في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب لأنه “لم يستطع حماية الناس ولايقبل شراكة اي كوردي آخر في الحماية”.
وراى رئيس المجلس الوطني الكوردي انه من الضروري تشكيل قوة كوردية واحدة وبقيادة مشتركة لحماية كوردستان سوريا وحذر من “نفاد صبر بيشمركة روجافا الذين سيدخلون الى مناطقهم في سوريا عاجلا أم آجلا” واشاد بحكمة مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان الذي “يهدئ الوضع تجنبا لنشوب اقتتال اخوي”.
وقال برو ان رئيس الائتلاف السوري المعارض انس العبدة عبر عن رؤية الائتلاف حين طالب بدخول بيشمركة روجافا الى الاراضي السورية وأكد أن المجلس “لن يقبل أن تقاتل البيشمركة في اي مكان خارج المناطق الكوردية الا وفق اتفاق يخدم مصلحة شعبنا”.
ووصف برو استراتيجية الاتحاد الديمقراطي العسكرية بـ”المتخبطة” وان “جناحه العسكري يقاتل في اماكن لاتخدم المصلحة الكوردية وعليه ان يتعلم من اقليم كوردستان كيف يقاتل وفق اتفاق مسبق يخدم مصلحة الشعب الكوردي”.
ورد برو على اتهامات من جهة كونهم جزءا من الائتلاف الذي تقصف كتائب تابعة له حي الشيخ مقصود بحلب واصفا اياها بـ “بروبوغاندا من طرف حزب الاتحاد الديمقراطي”.
وقال “المعارضة التي نحن جزء منها لاتقصف الشيخ مقصود وسعينا اكثر من الجميع لوقف القصف على حي الشيخ مقصود”.
واستبعد برو أن تكون ممثليات الادارة الذاتية في الخارج “رسمية” فبإمكان أي شخص أو جمعية افتتاح مكتب لها في اي دولة أما المجلس الوطني الكوردي فله ممثلية في جنيف باشراف الخارجية الالمانية.
وأضاف ابراهيم برو “ان القوى العظمى كأمريكا وروسيا تستثمر وحدات حماية الشعب عسكريا دون اي اتفاق سياسي والدليل انه لايوجد موطئ قدم للاتحاد الديمقراطي في محادثات جنيف”.
وعبر برو عن سعادته لإعادة فتح معبر فيشخابور (سيمالكا) حيث أعلمتهم قيادة اقليم كوردستان بنيتها فتح المعبر مع بداية شهر رمضان ودعا قيادة الاقليم الى الضغط على الاتحاد الديمقراطي أكثر كي يحسن استخدام المعبر لصالح الشعب وتخوف من أن “يقبض الاتحاد الديمقراطي الضرائب تحت اي مسمى آخر”.
وقال برو “لانأخذ قراراتنا من أي طرف ونحترم قيادة اقليم كوردستان الذي نستشيرها والتي بدورها لاتفرض اي قرار علينا أما الاتحاد الديمقراطي فهو وكيل عن نظام الاسد على المعبر وممارساته اكثر ارهابا من النظام”.
واضاف برو ان “سياسات الاتحاد الديمقراطي الخاطئة هي السبب في حالة الحصار على روجافا فهو يعادي اقليم كوردستان ويعادي تركيا ويحتكر المواد القادمة من الداخل السوري ويحصر نفسه ضمن اربعة جدران”.
وبحسب برو فإن المجلس الوطني الكوردي “يئس” من الشراكة مع حزب الاتحاد الديمقراطي الذي “يقتل ويقمع ويمارس كل انواع الارهاب ضد معارضيه ويدفعنا دفعا نحو الاقتتال الاخوي ويقوم بتفريغ كوردستان سوريا من الكورد بشكل ممنهج وتكرارا لسياسة حزب العمال الكوردستاني في الثمانينيات والتسعينييات”.
واعتبر برو ان الادارة الذاتية “ليست شرعية ولم تأت عبر صناديق الاقتراع ولن نأخذ اي ترخيص منها”.
K24