اتحاد الإعلام الحرّ ينفي اعتقال الإعلامي أحمد صوفي بعد إعلان PYD اعتقاله من قبل الاستخبارات
بتاريخ 22 تشرين الأول/اكتوبر 2018 أفادت مصادر عديدة في مدينة ديرك بكُـردستان سوريا ليكيتي ميديا نبأ اختطاف مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي للإعلامي أحمد صوفي خلال عودته من قرية بانه قصر إلى ديرك، وبتاريخ 27 تشرين الأول نشر الموقع الرسمي لحزب الاتحاد الديمقراطي “خبراً” تحت عنوان (قيادات كردية مرتبطة بتركيا وراء شبكة التخابر لصالح تركيا).. ليصدر اتحاد الإعلام الحرّ التابع للحزب ذاته يوم أمـس الأحـد بياناً تنفي اختطاف الجهات الأمنية للاتحاد الديمقراطي لأحمد صوفي بعد تواصل الاتحاد مع تلك الجهات.
وبتاريخ 22 تشرين الأول أصدرت منظمة “دشت” للديمقراطي الكُـردستاني في مدينة ديرك بياناً تدين وتستنكر فيه اختطاف الإعلامي أحمد صوفي مؤكِّدةً أيضاً أنَّ مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي هي الجهة التي قامت بعملية الخطف.
مصادرٌ محليةٌ أكـّدت أنَّ عائلة صوفي أبلغت بوجود صوفي في المعتقل وأنه سيُحال للمحكمة وذلك بعد مراجعتهم للجهات الأمنية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة ديرك.
بيان منظمة دشت للحزب الديمقراطي الكُـردستاني.. بتاريخ 22/ 10/ 2018
اليوم وفي الساعة الواحدة والنصف ظهراً أقدمت مجموعة من مسلحي ب.ي.د على خطف الرفيق المنطقي أحمد صوفي من على طريق بانة قصر -ديريك حيث كان مستقلاً سيارته الخاصة مع اثنين من أخوته واقتادته إلى جهةٍ مجهولةٍ، علماً أنَّ الرفيق أحمد تعرَّض للخطف من قبل نفس المجموعة ومن نفس المكان منذ أيام ولمدة بضع ساعاتٍ، إنَّ الرفيق أحمد معروف بهدوئه وسمعته ونضاله السياسي والإعلامي .
إننا في منظمة دشت ندين ونستنكر هذه الممارسات الإرهابية بحقّ المناضلين من أبناء شعبنا والتي لا تخدم سوى أعداء شعبنا وتأتي بالضد من كل النداءات والمساعي لوحدة الموقف والصف الكرديين . كما نؤكِّد بأنَّ هذه الممارسات لن تثني من عزيمتنا بل تزيدنا إصراراً وثباتاً على نهج الكردايتي، الحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا — منظمة دشت .
تقرير موقع حزب الاتحاد الديمقراطي بتاريخ 27 تشرين الأول
التقرير نُشر تحت عنوان قيادات كردية مرتبطة بتركيا وراء شبكة التخابر لصالح تركيا وفيها إشارة صريحة لاعتقال الإعلامي أحمد صوفي وجاء فيه: “كشفت المعلومات المسرّبة من قبل القوات الأمنية التي ألقت القبض على شبكة استخباراتية تعمل لصالح تركيا في روج آفا وشمال سوريا كيف قامت هذه الشبكة المخابراتية بتسريب معلومات استخباراتية تعتبر بغاية الخطورة إلى فرع المخابرات الخارجية التركية في العاصمة الألمانية برلين والشخصية التي تقف خلف ذلك وكيف أرسلت عن طريق شخصيات سياسية كردية معروفة، وذلك بحسب الوثائق التي تمَّ تسريبها من بين المئات من الوثائق التي وصلت إلى أيدي الجهات الأمنية، المصدر أشار إلى أنَّ خلال البحث والتحقيق تبيّن بأنَّ كلاً من المدعو “ش ك” و” أ ص” وخلال عملهم في مناطق عدة من شمال سوريا والتنقل تحت غطاء مؤسسة “ARK” الاعلامية تبين خلال البحث والتقصي تثبيت الدعم الذي تتلقاه هذه المؤسسة من شخصيات مرتبطة بالدولة التركية تتخذ من ولاية إسطنبول التركية مقراً لها، وبحسب المصدر الذي فضَّل عدم ذكر اسمه فانه وتحت غطاء عمل أعضاء مؤسسة آرك نيوز ضمن المدن قاموا” بجمع معلومات عن مراكز حيوية لوحدات حماية الشعب ومراكز مهمة لقوات مكافحة الإرهاب والأجهزة الأمنية الموجودة على الحدود السورية التركية”.
بيان اتحاد الإعلام الحر التابع لحزب الاتحاد الديمقراطي تاريخ 28 تشرين الأول.
بيان إلى الرأي العام : في ظهيرة الثاني والعشرين من الشهر الحالي المصادف ليوم الاثنين، تعرّض مراسل برنامج “آرك” في تلفزيون “زاغروس” والعضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني في سوريا أحمد صوفي للاختطاف حسب ما نشرته مواقع إخبارية، كان الصحفي أحمد صوفي يستقل سيارته على الطريق الواصل بين قرية “بانه قصر” ومدينة ديرك حين تعرّض للاختطاف، ومنذ يوم الثاني والعشرين من هذا الشهر هو مختفٍ ومصيره مجهول، خلال تواصلنا مع عدة جهات أمنية بشأن مصير الصحفي أحمد صوفي لم نتلقَّ أي ردٍٍ من أي طرف، ولم تصدر أي جهة رسمية أي بيان حول ملابسات هذا الموضوع في الوقت الذي روّجت فيه مواقع إعلامية على أنّ العاملين في برنامج آرك يتخذون من العمل الإعلامي تغطية لأعمال استخباراتية.
نحن في اتحاد الإعلام الحر نطالب الجهات المعنية بالكشف عن ملابسات هذا الموضوع وتبيان الحقيقة من خلال إصدار بيان رسمي، والعمل على حماية الصحفيين وضمان أمنهم وسلامتهم…اتحاد الإعلام الحر قامشلو : 28-10-2018