اجتماع للعشائر في عين عيسى بإشراف “مسد” وآخــر في جرمز برعاية النظام
يكيتي ميديا
نظم كل من النظام السوري، ومجلس سوريا الديمقراطية، اجتماعاً للعشائر، في وقت واحد، اليوم الجمعة، ووصف الأول كل من يشارك في اجتماع الثاني بالخائن والعميل.
اجتماع العشائر المنعقد من قبل النظام نظم في قرية جرمز بريف مدينة قامشلو، وحضره الموالون للنظام، وبإشراف مباشر من الجهات الأمنية، ومحافظ الحسكة، وحزب البعث، ونــدد بحساب البيان الختامي بالاحتلال الأمريكي، متهماً كل من يشارك باجتماع عين عيسى بالخائن والعميل.
أما الاجتماع الثاني فقد عقد في بلدة عين عيسى بريف الرقة ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية تحت شعار (العشائر السورية تحمي المجتمع السوري وتصون عقده الاجتماعي) والذي دعا في بيانه الختامي إلى وحدة الأراضي السوري وإنهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية، وتحرير عفرين، و التأكيد على دستور سوري ديمقراطي توافقي يمثل جميع القوى والفعاليات المجتمعية السورية.
يشار إلى أن النظام السوري كان قد نظم أمس الخميس ملتقى للعشائر العربية في ساحة المحكمة في مدينة الحسكة رفضاً للوجود الأمريكي، ومندداً باجتماع عين عيسى.
في سياق متصل تداولت مواقع إخبارية عن استعدادات تركية لتظنيم اجتماع لعشائر ديرالزور يهدف إلى إخراج قوات سوريا الديمقراطية من المدينة، وذلك مع أرتفاع حدة التوتر بين الأهالي وسوريا الديمقراطية.
وفي سياق متصل عقد في مدينة الحسكة بتاريخ الأاول من آيار الجاري وبمضافة الشيخ ميزر المسلط اجتماعاً لمجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية بالحسكة بناء على طلب لجنة المتابعة المنبثقة عن اللقاء التشاوري في قامشلو الذي دعى اليه سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكُـردي في سوريا عبدالحميد حاج درويش، وأكد المشاركون على الحفاظ على سوريا واحدة موحدة بقيادة رئيس النظام السوري بشار الأسـد.
وتأتي هــذه الاجتماعات مع مبادرة فرنسية نهاية نيسان الماضي بخصوص التقارب بين المجلس الوطني الكُـردي، وحزب الاتحاد الدبمقراطي.
وتتزامن جميع الاجتماعات مع تكثيف الجيش الأمريكي لتواجده في شرق الفرات وذلك عبر نقل الأسلحة والأعتدة إلى القواعد العسكرية والمطارات المنتشرة في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.