أخبار - سوريا
ازدياد معاناة المواطنين في “تربه سبي” مع انخفاض مستوى دخل الفرد
Yekiti Media
يعاني المواطنون ذوو الدخل المحدود في بلدة تربه سبي بكردستان سوريا أسوة بجميع المدن والبلدات الكردية من تدني مستوى دخل الفرد وضعف في الحركة الشرائية مع الانخفاض الكبير لليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي والحصار المفروض على المنطقة الكــردية.
كان مستوى دخل الفرد للعاملين في القطاع الحكومي قبل الثورة السورية في ربيع 2011 ما بين الــ500 دولار إلى 1000 دولار و انخفض إلى 85 دولار تقريباً مــع الارتفاع الكبير لأسعار المواد والسلع الأساسية في الأسواق.
العديد من المواطنين عبروا عــن سخطهم وامتعاضهم عبر Yekiti Mediaلارتفاع الأسعار وعدم قدرتهم عـــلى تأمين الاحتياجات اليومية، حيث قال الموظف “م ج” لمراسلنا: إن الفارق كبير جداً بين راتبه وبين الأسعار في سوق البلدة، مشتكياً بذات الوقت عدم قدرته عــلى تأمين مستلزمات البيت، مضيفاً إنه يبحث ومنذ فترة عــن عمل آخر دون جدوى.
وارتفعت أسعار الخضروات والفواكه بشكل كبير خلال الفترة الحالية، وسجلت أرقاماً قياسية حيث وصل سعر الكغ الواحد من البندورة إلى 750 ل س والبطاطا إلى 400 ل س والتفاح بــ 500 ل س
بدوره قال السائق “أ د”: يلعب التجار دوماً الدور السلبي في السوق بسبب الطمع والجشع مما يزيد مــن معاناتهم على حــد وصفه مضيفاً :إن التاجر ومــع ارتفاع سعر الدولار يقوم برفع السعر مباشرة وتبقى ثابتة بعد انخفاضه متحججاً إن المواد الموجودة لديه اشتراها حين ارتفاع الدولار.
التاجر “ش م” أوضح لمراسلنا أن صعوبة تأمين المواد والسلع الأساسية وشرائها بالدولار إضافة للرسوم والضرائب المفروضة علينا مــن عدة جهات أثرت وبشكل كبير على ارتفاع الأسعار وبالتالي على الحركة الشرائية سلبياً، وأدت إلى الركود في تصريف تلك السلع بسبب تدني مستوى دخل الفرد مؤكداً أن حركة الشراء تخضع لقانون العرض والطلب كقانون ثابت في الأسواق.
وبقيت أسعار المواد الغذائية ثابتة مــع بقائها مرتفعة مقارنة مــع مستوى دخل الفرد.
بدوره قال السائق “أ د”: يلعب التجار دوماً الدور السلبي في السوق بسبب الطمع والجشع مما يزيد مــن معاناتهم على حــد وصفه مضيفاً :إن التاجر ومــع ارتفاع سعر الدولار يقوم برفع السعر مباشرة وتبقى ثابتة بعد انخفاضه متحججاً إن المواد الموجودة لديه اشتراها حين ارتفاع الدولار.
التاجر “ش م” أوضح لمراسلنا أن صعوبة تأمين المواد والسلع الأساسية وشرائها بالدولار إضافة للرسوم والضرائب المفروضة علينا مــن عدة جهات أثرت وبشكل كبير على ارتفاع الأسعار وبالتالي على الحركة الشرائية سلبياً، وأدت إلى الركود في تصريف تلك السلع بسبب تدني مستوى دخل الفرد مؤكداً أن حركة الشراء تخضع لقانون العرض والطلب كقانون ثابت في الأسواق.
وبقيت أسعار المواد الغذائية ثابتة مــع بقائها مرتفعة مقارنة مــع مستوى دخل الفرد.
الجدير بالذكــر أن جميع المواد الواردة إلى مـــدن وبلدات كــردستان سوريا سواءً عــن طريق معبر سيمالكا الحدودي أو معبر مبروكة من المحافظات السورية يتحكم بها حزب الاتحاد الديمقراطي كما ويتحكم النظام السوري بالمواد الواردة عــن طريق مطار قامشلو الدولي عــن طريق مجموعة تجار مقربة مــن الطرفين تتحكم بحركة البيع والشراء والاحتكار.
الصورة من سوق بلدة تربه سبي