استياء شعبي من قرار إدارة PYD رفع أسعار المحروقات
Yekiti Media
بعــد شهرين مــن رفع أسعار المحروقات من قبل إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي، عادت الإدارة ورفعـت أسعار المحروقات، بنسبة كبيرة، وسط استياء شعبي، مع استمرار تدهور قيمة الليرة السورية أمام العملات الأجنبية.
إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي كانت قـد رفعت أسعار المحروقات في السادس عشر من تموز الماضي، ورفعت معها أجور النقل والمواصلات، والخبز، للمزيد (اضغط هنا).
الزيادة الجديدة وبحسب متابعة يكيتي ميديا جاءت كالتالي : المازوت المخصص للسيارات بكافة أحجامها وعلى البطاقة من 525 ل.س إلى 2300 ل.س.
المازوت الحــر من 1700 ل.س إلى 4600 ل.س
المواطن دارا وهو من أهالي منطقة ديرك، قال ليكيتي ميديا: إنّ رفع أسعار المحروقات من قبل إدارة الاتحاد الديمقراطي بهذه الطريقة من شأنه رفع أسعار السلع الأساسية وأجور النقل والشحن والخبز، مضيفاً: هذه الإدارة ومن أخر اهتماماتها هي سبل العيش الكريم للمواطن.
وزاد: المنطقة وباعتبارها زراعية مقبلة على الموسم الزراعي، 2023/2024 وبالتالي رفع أسعار المازوت يعني رفع أجور فلاحة الأرض بنسبة ستزيد عن 200 % .
يعاني أهالي كُـردستان سوريا أوضاعاً معيشية صعبة والتي تتزامن بانهيار قيمة الليرة السورية، وتدني الرواتب والأجور، للعاملين في حكومة النظام أو لدى إدارة الاتحاد الديمقراطي، مع تفشي الفساد والمحسوبية والاحتكار.
إبراهيم وهو من أهالي ريف قامشلو أشار إلى أنّ رفع أسعار المحروقات كان متوقعاً بعد أن رفعت هذه الإدارة رواتب العاملين لديها بنسبة 100 %، لافتاً إلى أنّ نسبتهم لا تشكّل سوى عدد محدود من أهالي المنطقة، محذراً في الوقت ذاته من زيادة عدد المهاجرين من المنطقة بسبب السياسات الاقتصادية التي ينتهجها الاتحاد الديمقراطي.
وشهدت أغلب المدن الكُردية الخاضعة لإدارة الاتحاد الديمقراطي نقصا كبيراً في المازوت لاسيما في مدينتي الحسكة وقامشلو منذ منتصف الشهر الماضي.
وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي “هاشتاغ”
#لا_لرفع_أسعار_المحروقات
#لنا_حقوق_بثروات_بلادنا
كما و طالب آخرون بالدعوة إلى تنظيم احتجاجات وإضراب عن العمل في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية و إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي.
تشهد المنطقة الكُـردية الخاضعة لسيطرة إدارة الاتحاد الديمقراطي نقصاً كبيراً في الوقود والغاز في المقابل تخضع أكثر من 75 % من حقول النفط والغاز في سوريا لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وبات منظر طوابير السيارات أمام محطات الوقود مألوفاً في الشارع.