اسماعيل حمي: لم يعد لدى الأحزاب الكوردية سوى التصعيد السلمي لمواجهة الـ(ب ي د)
أربيل- خاصKDP.info/ أكد عضو المكتب السياسي لحزب يكيتي الكوردي في سوريا إسماعيل حمي ان ثمة تصعيدا غير مبرر من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) تجاه أحزاب المجلس الوطني الكوردي، واعتقد أن سبب هذا التصعيد واستخدام القوة دليل على المأزق السياسي الذي وصل اليه الحزب في سياساته التي تثبت فشلها على كل المستويات.
وقال حمي في تصريح خاص لموقعKDP.info إن “حزب الاتحاد الديمقراطي بات يعتقد ان المجلس الوطني الكوردي وأحزابه السبب في فشل هذه السياسات، ويعتقد أن القوة العسكرية وإجراءات الإكراه وحدها الكفيلة بإرغام المجلس للخضوع للأمر الواقع والقبول بتفرده بالسيطرة على غربي كوردستان وفرض نفسه كسلطة شرعية”.
وفي سؤال عن الحلول المتاحة لدى المجلس الكوردي، قال حمي “اعتقد لم يعد لدى الأحزاب الكوردية خيارات أخرى سوى مقابلة التصعيد بالتصعيد عبر الوسائل السلمية الجماهيرية إذا أصرت على إغلاق مكاتب الأحزاب ومنعها من النشاط السياسي، واعتقد إذا عجز المجلس الوطني الكوردي في الدفاع عن نفسه أمام هذا التصعيد من جانب (ب ي د) واستمر في الفشل في التصدي للمهام المنوطة به على الصعيد السياسي والشعبي، وهو بذلك يفقد كل مبررات وجوده ولا بد عندئذ البحث عن بدائل لهذا المجلس ويبقى من حق الأحزاب أن تدرس منفردة أو مجتمعة دراسة كل الخيارات الممكنة لمواجهة هذا التصعيد”.