اشتباكات بين أبناء العشائر والنظام السوري بريف دير الزور
اندلعت اليوم السبت، اشتباكات بين قوات النظام السوري ومسلحي عشائر ريف دير الزور الشرقي، بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخيّة عند ضفاف نهر الفرات.
وقالت وسائل إعلام محليّة “إنّ مسلحين يعملون على المعبر النهري ببلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، اشتبكوا مع قوات النظام السوري المتواجدة في بلدة بقرص على الضفة المقابلة لنهر الفرات”.
كما أكدت على “أنّ الاشتباكات كانت بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقاذفات الـ (آر بي جي)”, دون أن تورد أنباء عن سقوط قتلى أو جرحى في صفوف الطرفين.
وأوضحت “أن سبب الاشتباك، هو إقدام أحد الضباط التابعين لقوات النظام على حجز عبّارة مائيّة كانت ملكاً له فيما سبق، ولكنها غرقت وتمكن صيادون من سحبها وبيعها للمسلحين العشائريين الذين يستثمرون المعبر النهري الواصل بين مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطيّة (قسد) ومناطق سيطرة النظام السوري عند بلدة الشحيل، وهو ما أثار غضب المسلحين العشائريين الذين بادروا بإطلاق الرصاص على مواقع قوات النظام”.
ولفتت إلى “أنَّ الاشتباكات انتهت برضوخ قوات النظام السوري لمطالب المسلحين العشائريين وإعادة العبّارة المائيّة لهم، ليعود الهدوء إلى المنطقة بعدها”.
يُشار إلى أنّ المعابر النهريّة بين مناطق سيطرة قسد ومناطق النظام السوري بريف دير الزور، تشهد أعمال تهريب مشتقات النفط من مناطق قسد إلى مناطق النظام.
