اغتيال ناشـط كُـردي إيراني في إقليم كُـردستان
Yekiti Media
أعلنت مصادر كُـردية مقتل ناشط كُـردي إيراني معارض لنظام طهران في بلدة حدودية شرق محافظة السليمانية، ضمن موجة اغتيالات يشهدها إقليم كُـردستان العراق، تستهدف شخصيات إيرانية معارضة.
ويؤكد نشطاء تسجيل أكثر من 15 حالة اغتيال منذ مطلع العام الجاري، استهدفت قادة أحزاب كُـردية معارضة لطهران، على رغم تأكيد سلطات إقليم كُـردستان أن أنشطة هذه الأحزاب تقتصر على الجانب السياسي، من دون السماح لها بشن هجمات مسلحة ضد الجيش الإيراني انطلاقاً من الإقليم.
وأفادت «جمعية حقوق الإنسان في كُـردستان» في بيان أمس، بأن عضو الجمعية والناشط الكُـردي المعروف إقبال مرادي وهو والد السجين السياسي المحكوم في طهران بالإعدام زانيار مرادي، قُتل، إذ عثر على جثته منتصف ليل الثلثاء– الأربعاء، وعليها آثار 7 طلقات نارية، في أطراف منطقة بنجوين (الحدودية مع إيران شرق السليمانية)». وأشارت إلى أن «مرادي سبق ونجا من محاولة اغتيال سابقة».
وحضت الجمعية حكومة الإقليم على «الإسراع في فتح تحقيق لاعتقال الجناة وتقديمهم إلى العدالة»، فيما أكدت أسرة مرادي ونشطاء خلال مراسم تشييع جثمانه أنه «لم يكن له أي عداوات شخصية أو مشاكل اجتماعية». واتهموا «السلطات الإيرانية باغتياله نتيجة نشاطه السياسي المعارض».
وسبق أن حذر سياسيون في الإقليم من «تنامي نشاط الاستخبارات الإيرانية على الساحة الكُـردية- العراقية، من خلال عناصر وعملاء ينفذون عمليات تهدف إلى تصفية المعارضين للنظام الإيراني»، وترافق ذلك مع تهديدات كان وجهها قادة عسكريون إيرانيون إلى السلطات الكُـردية في هولير/أربيل الواقعة ضمن نفوذ الحزب «الديمقراطي الكُـردستاني» بزعامة مسعود بارزاني، بضرب مقرات القوى الكُـردية الإيرانية داخل الإقليم، وحذروا من «مغبة تسليح أعداء الثورة الإسلامية في إيران».