الأمازيغ يواصلون التظاهر في شمال المغرب
Yekiti Media
تواصلت مساء السبت التظاهرات الليلية في منطقة الريف شمال المغرب ذات الأغلبية الأمازيغية، حيث احتشد نحو 500 شخص في إمزورن، بينما لجأ متظاهرو الحسيمة إلى التجمع في حي جديد بعدما طوقت قوات الأمن حي سيدي عابد الذي يتجمعون فيه عادة. وذكر مصدر في السلطة التنفيذية أنه تم توقيف ثلاثة أشخاص خلال ال24 ساعة الماضية، دون إعطاء تفاصيل حول هوياتهم.
شهدت الحسيمة شمال المغرب تظاهرات ليليلة جديدة للأمازيغ مساء السبت، في حين أوقفت السلطات أربعة أشخاص مع استمرار حركة الاحتجاج الشعبي.
وبعد الإفطار، جرى تجمع جديد في الحسيمة لكن بمشاركة أقل من تظاهرات اليوم السابق وليس في حي سيدي عابد حيث يتجمع المحتجون عادة والمطوق من قبل قوات الأمن، بل في حي مجاور كما ذكر شهود عيان. ولم تقع أي حوادث. وفي إمزورن تجمع 500 شخص على الأقل ساروا في حي إيت موسى وعمر.
توقيف ثلاثة أشخاص خلال ال24 ساعة الماضية
وكان مصدر في السلطة التنفيذية المحلية صرح أنه “تم توقيف ثلاثة أشخاص في الساعات ال24 الأخيرة”، بدون أن تعرف هوياتهم. من جهته، ذكر ناشط محلي أن ستة أشخاص أوقفوا الجمعة “ثلاثة في مدينة لحسيمة وثلاثة في بلدات مجاورة”.
وذكر مصدر قريب من المحتجين أن أحد أبرز ناشطي الحركة الاحتجاجية المرتضى أعمراشا أوقف أيضا في منزله في الحسيمة. وأكد مصدر في السلطة التنفيذية المحلية هذه المعلومات.
وأعمراشا وهو سلفي تائب، يتحدث باستمرار لوسائل الإعلام ويجسد الجناح المعتدل في الحركة الاحتجاجية متبنيا خطابا سلميا وأقل تصلبا.
وتشهد مدينة الحسيمة منذ سبعة أشهر حركة احتجاجية تطالب بالتنمية في منطقة الريف التي يقول المحتجون أنها “مهمشة”.
وتم توقيف زعيم الحراك ناصر الزفزافي الذي يقود منذ تشرين الأول/اكتوبر 2016 الاحتجاج الشعبي في المنطقة بعد مقاطعته خطبة رسمية في مسجد، مطلع الأسبوع الماضي بتهمة “المساس بسلامة الدولة الداخلية”.
فرانس 24/ أ ف ب