أخبار - كُردستانشريط آخر الأخبار

الأمم المتحدة تلزم “قسد” بوقف تجنيد القاصرين.. محاولة لدحض ممارساتها!!

يكيتي ميديا

وقّعت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، الاثنين، على اتفاقية مع الأمم المتحدة لإنهاء ومنع تجنيد الأطفال دون سن الثامنة عشر في مناطق سيطرتها بكُـردستان سوريا، وشمال سوريا.

وقالت الأمم المتحدة في بيان لها: إنّ الاتفاقية نصّت على إلزام “قسد” والفصائل التابعة لها بإنهاء ومنع تجنيد الأطفال واستخدامهم، وحصر المجنّدين منهم في صفوفها ذكوراً وإناثاً لفصلهم عنها.

بيان الأمم المتحدة أشار إلى أنه وقّع على الاتفاقية القائد العام لـ “قسد” مظلوم عبدي والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال فرجينيا جامبا، وذلك في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية.

فيما أشار الموقع الرسمي لـ “قسد” إلى أنّ الاتفاق جاء بعد عدة أشهرٍ على محادثاتٍ مباشرةٍ بين مسؤولي الأمم المتحدة وقسد “لتطبيق الصكوك القانونية الدولية المتعلقة بحقوق وحماية الأطفال المتأثرين بالنزاع المسلح في سوريا” وفق قرارات مجلس الأمن واتفاقية حقوق الطفل.

لكن البيان لم يتطرّق إلى مصير عشرات القاصرين والأطفال الذين تمّ تجنيدهم قسراً في صفوف هذه القوات، كما أنه لم يبدّد مخاوف ذوي القاصرين على مصيرهم، خاصةً أنّ توقيع YPG في تموز 2014 على الصك الخاص بحماية الأطفال من آثار النزاعات المسلحة المعروف بـ “نداء جنيف”.

الناشط ريدي أوسو رحّبَ في تصريحٍ لـ <يكيتي ميديا> بالاتفاق، مشترطاً التزام “قسد” بخطة عمل الأمم المتحدة وعدم استغلاله لغايات إعلامية ودعائية لتبديد توثيقات منظمة “هيومن رايتس ووتش”، مطالباً الكشف عن مصير الأطفال القاصرين المجندين قسراً، وتسريحهم وإعادتهم إلى ذويهم، كما طالب أوسو قسد بإيقاف “تصدير القاصرين” إلى معسكرات حزب العمال الكُـردستاني في جبال قنديل.

تجنيد القاصرين ظاهرة لطالما أرعبت الأهالي في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، في الوقت الذي لا توجد فيه إحصائية معلنة، عن عدد الأطفال المجندين لدى وحدات حماية الشعب وجهاز الأمن المسمى “الأسايش، والتي طالما وعدت قيادة الوحدات بالحدّ منها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى