الأمم المتحدة.. سوريا لا تزال تمثل أكبر أزمة للنزوح القسري في العالم
أكّدت المفوضية الساميّة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وجود 13.8 مليون نازح قسرياً داخل سوريا وخارجها، مشدّدة على أنّ “سوريا لا تزال تمثل أكبر أزمة للنزوح القسري في العالم”.
وذكرت المفوضية في تقريرها (الاتجاهات العالميّة 2024)، أنّ “عدد النازحين داخل سوريا بلغ 7.248 مليون شخص في نهاية العام 2023، وهو ثاني أكبر عدد للنازحين داخلياً في العالم بعد السودان، فيما يتوزع 6.5 مليون لاجئ وطالب لجوء سوري على 137 دولة وذلك حتى نهاية العام ذاته”.
كما أوضح التقرير أنّ “عدد اللاجئين السوريين في العالم انخفض بشكل طفيف مقارنة بعام 2022، إذ يتمركز 73% منهم في الدول المجاورة، وتستضيف تركيا 3.115 ملايين لاجئ سوري، ولبنان 779645 والأردن 631656، والعراق 284861 ومصر 156378، وذلك حتى نهاية الشهر الماضي”.
وقبل اندلاع الحرب في السودان في أبريل/نيسان 2023، استضاف السودان 93,500 لاجئ سوري في عام 2022، ثم انخفض إلى 26,600 في 2023 مع انتقال العديد منهم إلى بلدان أخرى.
وأشار التقرير إلى أن “النسبة الأكبر من السكان الذين أصبحوا لاجئين موجودة في سوريا التي تعاني أزمة واضطرابات دمويّة منذ 2011، ثم فنزويلا وجنوب السودان وأوكرانيا على التوالي”.
ووصلت أعداد النازحين قسراً حول العالم إلى مستوىً تاريخي جديد وغير مسبوق في العام الماضي، والذي وصل إلى 120 مليون شخص بحلول شهر مايو/أيار 2024، ليعكس تبعات الصراعات الجديدة والقائمة، وكذلك الفشل في إيجاد حلولٍ للأزمات طويلة الأمد.