الإعلامي مسعود حمدي ضحية لا ديمقراطية PYD
حسن صالح
نقطة ضعف حزب الاتحاد الديمقراطي pyd أنه ضد الديمقراطية ويمارس الاستبداد, وبدلاً من أن يستخدم أسايشه في خدمة الآخرين, نجده يقوم بقمع الناس وخاصة الكرد, وبالأخص الإعلاميين وكانت آخر إعتداءاته قيام دورية مسلحة لأسايش تربه سبيي في 16 آذار الحالي بمداهمة منزل مراسل يكيتي – ميديا مسعود عيسى حمدي بقرية خزنة واقتياده عنوة وسجنه.
هذا هو سلوك pyd يخشى الإعلام الصادق ويقمع الحريات, من هنا فإن هذا السلوك في النهاية سيودي به ولن يطول عمره, وسوف يعتبره الرأي العام داخلياً وخارجياً حزباً قمعياً لا إنسانياً , وإن لم يعد إلى رشده ويتبنى حقوق الكرد ومصلحتهم العليا ومعاناتهم قولاً وعملاً فإن الزوال مصيره شاء أم أبى .
لقد حرم الإعلامي مسعود من والدته وزوجته, وحجزت حريته في ذكرى قصف حلبجة وذكرى شهداء نوروز عام 1986 و 2008 و 2015 وعيد نوروز.
عار على حزب يسمي نفسه ” ديمقراطي ” وفي نفس الوقت يعتقل الشرفاء من نشطاء المجتمع المدني ومن مناضلي الحركة الكردية وخاصة من المجلس الوطني الكردي.
أخيراً فليتذكر pyd أنه كان مطارداً من النظام إثر اعتقال زعيمه اوجلان وانني بين عامي 2009 و 2011 كنت سجيناً لدى النظام ورأيت بأم عيني العشرات من أعضائه وهم يعانون التعذيب والضرب المبرح ويحكم عليهم بسنوات طوال تتجاوز العشرين عاماً, فهل يتعظ هذا الحزب ويحترم حقوق الإنسان الكردي, أم أنه سيتمادى ويتجاوز سلوك النظام السوري.
قامشلو 22 آذار 2016
حسن صالح