” الائتلاف” يدعو الأمم المتحدة لفتح تحقيق حول حادثة التسمم في الزبداني
دعا “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”، اليوم، الأمم المتحدة ومكتب الشؤون الإنسانية فيها، إلى فتح تحقيق جدي وشفاف في حادثة تسمم ٢٥٠ طفلاً وسيدة في مدينة الزبداني بريف دمشق، بعد تقديم الأمم المتحدة معونات غذائية شملت مادة البسكويت، حيث تبين أنها منتهية الصلاحية، جاء ذلك في بيان للائتلاف اطلعت عليه “السورية نت”.
وقد أجرى المجلس المحلي للزبداني وبقين، تحقيقاً أظهر مسؤولية المواد الغذائية الفاسدة التي وزعها فريق الأمم المتحدة عن حالات التسمم، وشمل ذلك ٣٢٠ علبة من أصل ٦٥٠ تم توزيعها.
وسبق للائتلاف الوطني أن طالب الأمم المتحدة بالتحقيق في حالات شملت نقل مساعدات كانت مخصصة للنازحين السوريين إلى معسكرات ميليشيات نظام الأسد في المسطومة بريف إدلب، وتضم خيماً ومواد غذائية وقرطاسية وأغطية ووسادات، ولم تعلن نتائج التحقيق حتى الآن، كما تم تكرار الحالات التي يحصل فيها نظام الأسد وعناصر تابعة له على معونات من المنظمات التابعة للأمم المتحدة دون تحرك ملموس من الجهات الدولية المعنية.
وأوضح مصدر مسؤول في الائتلاف أن “الائتلاف يجري مشاورات لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الجهات والأشخاص المسؤولين”.
يذكر أن الأمم المتحدة، أعلنت قبل أيام أنها وزعت بـ”الخطأ” 320 طرداً من البسكويت منتهي الصلاحية، في مدينتي الزبداني ومضايا في ريف دمشق.
وأفاد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سورية “يعقوب الحلو”، في بيان، “أنهم أرسلوا 650 طرد من البسكويت عالي الطاقة، إلى سورية بتاريخ 18 ديسمبر/تشرين الأول الجاري، وأنهم اكتشفوا عقب التوزيع أن 320 من تلك الطرود منتهي الصلاحية في 15 سبتمبر/أيلول 2015″، مؤكداً أن “الخطأ نتج أثناء تحميل المساعدات بشكل خاطئ”.
ودعا الحلو، نظام بشار الأسد، للسماح بدخول الطواقم الطبية بشكل عاجل إلى المناطق التي وزع فيها البسكويت المنتهي الصلاحية، ومدن الزبداني ومضايا، لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
السورية نت