أخبار - كُردستانشريط آخر الأخبار

الاتحاد الديمقراطي ينهبُ مكتب حزب يكيتي… ومحاولة من عناصره للاعتداء على الأستاذ حسن صالح

Yekiti Media

قامت عناصر مــن حــزب الاتحاد الديمقراطي، اليوم السبت 25 آب/اغسطس 2018 بنهب محتويات مكتب حـزب يكيتي الكُـردي، في مدينة قامشلو بكُـردستان سوريا، والذي تعود ملكيته لأعضاءٍ مــن الحزب، في حين حاول أحد أعضاء الاتحاد الديمقراطي الاعتداء على نائب سكرتير الحزب “حسن صالح” خلال تواجده في المكتب لمعرفة تفاصيل عملية السطو، والاستيلاء على المكتب.

وقال صالح في تدوينة له على حسابه بموقع فيسبوك، تحت عنوان ” الآبوجية مستمرُّون في الاستيلاء على مكتب حزب يكيتي في قامشلو ” وتابعته يكيتي ميديا: “علمت قبل ظهر اليوم بأنَّّ الآبوجية يعبثون بمحتويات مبنى مكتب حزبنا الذي تعود ملكيته لعدة أعضاءٍ في الحزب. وقد سطا مسلحوهم قبل فترةٍ على مكتب الحزب. وقد ذهبتُ إلى هناك وطلبت من المتواجدين توضيح أسباب استيلائهم على الأملاك الخاصة، فجاء أحد الكوادر, الذي فهمت من لهجته أنَّه من كرد تركيا, فقلت له بأيِّ حقٍ تتصرفون بهذا المبنى الذي يعود لأشخاصٍ, فأجاب بأنَّ المبنى يعود لحزب يكيتي المرتبط مع” الميت التركي” ، مدَّعياً أنَّهم عثروا بداخله على وثائقٍ تثبت ارتباطه مع “الميت التركي” غير أني طلبت منه بتحدٍ أن يأتي بالوثائق المزعومة، لكنه عجز عن الإجابة وطلب معرفة اسمي, فذكرت بأنني حسن صالح من قيادة حزب يكيتي, ثم طلب هويتي فرفضت, وقلت كيف تدّعون الديمقراطية وبنفس الوقت تستولون على أملاك الغير بالقوة فأجاب بأنهم ليسوا ديمقراطيين، وهدَّدَ وتوعَّدَ طالباً مني المغادرة كما حاول الاعتداء عليَّ إلا أنَّّ أحد عناصره تدخَّلَ وأبعده.

وأضاف: “إنَّ هذا السلوك العدواني من قبل الآبوجية مع شعبنا الكردي وحركته السياسية وبالأخصِّ مع حزب يكيتي والمجلس الوطني الكُـردي، دليلٌٌ ساطعٌ على أنَّّ حركة الآبوجية مستمرة في محاربة جميع الكرد الشرفاء الذين يناضلون من أجل حق”ِّتقرير المصير لشعبنا وقد قاموا سابقاً بحرق وإغلاق مكاتب المجلس وأحزابه والآن يستولون بقوة السلاح على مكتب يكيتي في قامشلو”.

وتابع: “إنَّ منظمات حقوق الإنسان ومجلس الأمن والقوى العظمى يجب أن تتحمّل مسؤولياتها بالوقوف على الممارسات الترهيبية للآبوجية، ووضع حدٍّ لها، لا سيما وأنّ داعش والتنظيمات الإرهابية في طريقها إلى الاندحار، ولكي يتمكَّن المجتمع الدولي وخاصةً أمريكا التي يمتدُّ نفوذها إلى منطقة شرق الفرات وأجزاءٍ من كُـردستان سوريا، من تحقيق الاستقرار والتمهيد لإيجاد تسويةٍ سياسيةٍ للأزمة السورية على أساس قرارات جنيف”..

واختتم صالح تدوينته بقوله: “ينبغي على أمريكا وضع حدٍّ للتصرفات العدوانية لحزب الاتحاد الديمقراطي وإرغامه على تعديل سلوكه لضمان الاستقرار وكسب ودّ الشعب الكُردي، حيث لا يمكن لأمريكا كدولةٍ عظمى وصاحبة مبادئ وقيم أن تسمح بهذه الانتهاكات الفظيعة في المناطق الكُـردية، وأبرزها إغلاق مكاتب الأحزاب السياسية وخطف وإخفاء قياداتها وكوادرها وأنصارها, وممارسة السلب والنهب والتجنيد بالقوة العمياء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى